أكدت وسائل اعلام لبنانية، أن الأسرة في المستشفيات اللبنانية باتت مشغولة بشكل شبه كامل في جميع أنحاء البلاد، بعد ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
إلى جانب ذلك، أشارت وسائل الاعلام محلية، إلى أن “الأسرة في المستشفيات الآن في جميع أنحاء البلاد أصبحت مشغولة بشكل شبه كامل، بالإضافة إلى وجود نقص شديد في خزانات الأكسجين وأجهزة التنفس، والأطقم الطبية”.
وشهد لبنان خلال الأسابيع الأخيرة زيادة كبيرة في حالات الإصابة بالفيروس، بعد موسم الأعياد عندما خففت القيود وعاد آلاف المغتربين إلى بلادهم لقضاء عطلتهم، لافتتة إلى أن “لكل سرير يتم تحريره بعد وفاة المصاب، ينتظر ثلاثة أو أربعة مرضى في غرفة الطوارئ آملين أن يحلوا مكانه”.
وأشارت إلى أنه في “مستشفى رفيق الحريري الجامعي، المرفق الحكومي الرئيسي للتصدي لفيروس كورونا، يوجد حاليا 40 سريرا في وحدة العناية المركزة كلها ممتلئة، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، تبلغ نسبة شغل المستشفيات في بيروت 98%”.
بدوره قال “بيار بو خليل”، رئيس قسم الرئة في الجامعة الأمريكية” إن “الوضع لا يمكن وصفه إلا بأنه قريب من كارثة أو تسونامي في طور التكوين”.
ولفت إلى أنه “في جميع أنحاء المدينة، في المركز الطبي الخاص بالجامعة الأمريكية، أحد أكبر المستشفيات وأكثرها شهرة في لبنان، يتم إخلاء مساحة لاستيعاب المزيد من المرضى”.
يذكر أن نقيب أطباء لبنان، “شرف أبو شرف”، وزارة الصحة اللبنانية انتقد في وقت سابق، تعامل الوزارة مع أزمة فيروس كورونا، موضحاً أنه “ليس لديها تخطيط جيد، ورؤيتها ناقصة”.