تداولت وسائل إعلام لبنانية معلومات نقلتها عن أهلي جنوب لبنان، بوجود أرقام خيالية من الوادئع المنهوبة من المصارف ومصرف لبنان وغالبيتها بالدولار الاميركي، ومنها أموال الجنوبيين نفسهم ومغتربيهم.
موقع جنوبية نقل عن مصادر من المجالس الشيعية، عن توجه لحزب الله كاد يصبح “تكليف شرعي” لمناصريه، بضرورة الوصول الى الودائع المجمدة وتسييلها عبر شراء عقارات ومحال تجارية وعيادات ومكاتب بشيك مصرفي.
وقال الموقع إن “سمسار منتسب لحزب الله يقوم بشراء أراض وعقارات حدودية وبأسعار أعلى من الوضع الطبيعي بسبب استعمال “الشيك المصرفي” او تكون “لقطة” عبر استعمال “دولارات الحزب” اي نصف الثمن بالدولار الاميركي “كاش” والنصف الآخر بالدولار الاميركي عبر شيك مصرفي”، مضيفا “وبذلك يحرر صاحب الوديعة جزءاً من وديعته عند كل عملية شراء وبيع”.
في المقابل، أكد أحد العاملين في هذا المجالان أن الحزب أقنع أنصاره ايضاً، ممن يملكون القدرة على إرسال دولار الى لبنان بالاستثمار في مجمعات سكنية كبيرة بناها الحزب، عبر رجال اعمال يشكلون واجهة للحزب في الجنوب والبقاع، ومن ثم يقومون بتأجيرها لعائلات مقاتليه.
وحسب المصادر فإن الحزب يقنع أصحاب الودائع المحجوزة في مصرف لبنان بهذه الفكرة، التي يدعمها بأن الودائع وإن ردت مستقبلا فإنها سترد بالليرة اللبنانية، التي ستكون قد فقدت الكثير من قيمتها حينها.