أكد عضو تكتل “لبنان القوي” النائب إبراهيم كنعان أن “شهداء الثالث عشر من تشرين الأول 1990، يبثون فينا مقاومة انهيار الدولة وضرب الاستقرار والاقتصاد”.
وأضاف، خلال الاحتفال الذي أقامه التيار “الوطني الحر” في بلدة ضهر الصوان المتنية في ذكرى 13 تشرين الأول 1990: “”نلتقي في مثل هذا اليوم في بلدة ضهر الصوان، التي تخاوت مع الجيش وفوج المغاوير وكانت من المحطات الأساسية في 13 تشرين لنقول إن الحق بالحياة والوجود مقدس. فقبل 29 عاما، كان هناك جيش وشعب يقاوم المعتدي والمحتل وبعد 29 سنة، فالشهداء الذين بذلوا أرواحهم عن لبنان السيادة، يبثون فينا روح مقاومة انهيار الدولة وضرب الاستقرار والاقتصاد والمواطن”.
وتابع: “بهذه الروحية التي استشهد من أجلها العسكر والمواطنون، نستمد القوة من هذه الذكرى لنكمل مسيرة بناء الدولة لا المزرعة والميليشيات والقبائل. وهذه المسيرة التي تحدت ببداياتها الكون وصمت الدول عن ذبح سيادة لبنان، فبوجود الرئيس ميشال عون في بعبدا، سنجدد العهد والوعد بإكمال المسيرة لينتصر شهداؤنا بحقهم بالدولة، كما كان حقهم بالحياة”.
ثم شارك كنعان في القداس الذي أقيم لراحة أنفس الشهداء في كنيسة مار سركيس وباخوس وترأسه رئيس دير مار شعيا الأب فادي مسلم الأنطوني، في حضور رئيس البلدية جوزف غبريل وأعضاء المجلس البلدي، مختار البلدة جهاد معتوق، منسق هيئة “التيار” شادي مرعب وأعضاء الهيئة وحشد من الأهالي.