استهجن عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي بزي “حالة الإذلال التي يتعرض لها المواطن في لقمة عيشه وحياته اليومية”، متسائلًا: “لماذا لا تتم العلاقات والمبادلات الاقتصادية من دولة إلى دولة في ملفات المحروقات والدواء والطحين وغيرها من الملفات الحياتيةمن دون المرور بالحيتان والصفقات والسماسرة”؟
وأكد بزي، خلال استقباله وفودًا بلدية وشعبية وتربوية ولجانًا من مناطق حركة “أمل” في مكتبه في بنت جبيل، “انحياز حركة “أمل” وكتلتها النيابية إلى هموم الناس واهتماماتهم في صرختهم ووجعهم لتحقيق الاستقرار الاجتماعي ضمن القواعد والأسس النظامية المرعية الإجراء”، مشددًا على “تنفيذ كل ما تم الاتفاق بشأنه من البنود الـ22 في قصر بعبدا وإحالة الموازنة على مجلس النواب ومعالجة ملف الكهرباء بصورة جذرية كإشارة جدية من المعنيين إلى الجهات الدولية بحسم هذا الملف”.
وناشد بزي الجهات الرسمية المختصة “إيلاء مزارعي التبغ العدالة والإنصاف في عملية استلام محصولهم خاصة في ظل الضائقة الاقتصادية التي يعيشها المزارع اللبناني”.
وفي مجال آخر، طالب بزي الدولة اللبنانية بـ”التعاطي المباشر مع المستويات الرسمية السورية في ما يتعلق سواء بملف النازحين أو بملف المعابر التي تهم الجانب اللبناني أكثر من غيره”.
