التقت وزيرة الداخلية ريا الحسن سفير الاتحاد الأوروبي في لبنان رالف طراف على رأس وفد، حيث تم البحث في أزمة النزوح والمساعدات والبرنامج المشتركة بين الاتحاد الأوروبي ووزارة الداخلية.
كما استقبلت عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن عزالدين وبحثت معه في التطورات على الساحة وأمور إنمائية وخدماتية تتعلق بمنطقة صور.
وقال عز الدين بعد اللقاء: “كانت زيارة تعارفية لمعالي وزيرة الداخلية. وكان اللقاء جيدا وإيجابيا تناولنا في خلاله مجمل الأوضاع التي يمر بها البلد، خصوصا الوضع الاقتصادي والتحديات القائمة في هذا الإطار”.
وأضاف: “حملت بعض المطالب للدائرة التي أمثلها ومطالب أهلنا في الجنوب وبحثنا فيها وبإمكانية تنفيذها، ووعدت معاليها خيرًا الله ونأمل أن تنفذ في أقرب وقت ممكن”.
وأردف: “لا شك أن التحديات والتهديدات عميقة وكبيرة لكن هذا لا يعني مستحيلة أن توافرت الإرادة المشتركة لجميع القوى السياسية للتعاون في ما بينها. وهناك مجموعة من الأولويات لا بد من التعاطي بها حسب أهميتها وأولويتها لنستطيع أن ننقذ لبنان من بلوغ المخاطر التي تهدد الجميع. واعتقد أنه في هذه المرحلة هناك مجموعة من الإجراءات في الموازنة التي يجب أن تقدم في وقتها لحسن سير مالية الدولة وانتظامها”.
وعن موقف “حزب الله” من الإضرابات المتكررة، قال: “وجع الناس كبير ولكن ينبغي الالتفات إلى حجم التحدي الكبير. فـ”حزب الله” يرى أن الحكومة إذا ما أحسنت إدارة الملف الاقتصادي وحددت الأولويات المطلوبة وسدت منافذ الهدر والفساد، بالتأكيد تستطيع أن تصل إلى بر الأمان”.
والتقت الحسن النائب سليم سعادة الذي وصف الزيارة بالبروتوكولية، وقال: “كنائب عن الكورة، أحببت أن أرى كيفية مساعدة المواطنين في هذه المنطقة. وسياسة الوزيرة واضحة ووضعتنا في أجواء الخدمات التي يمكن للوزارة أن توفرها على المستويات الإنمائية والخدمية. وتناولنا الواقع المالي والاقتصادي لأن كلانا درس وتخصص في الاقتصاد”.
وبحثت الحسن مع مدير “الأونروا” في لبنان كلاوديو كوردون في برنامج عمل المنظمة في لبنان والتقديمات للاجئين الفلسطينيين على كل المستويات، وتم استعراض أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات.
وأكد كوردون للحسن “الدور الأساسي لوزارة الداخلية في دعم الفلسطينيين في لبنان ورعاية شؤونهم”.
كما بحثت الحسن مع عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائبة عناية عز الدين في أمور تتعلق بمنطقة صور وقراها إنمائيا وخدماتيا.
