اعلنت رابطة العمال العرب السوريين في لبنان في بيان، انها “شاركت في اللقاء الذي دعا إليه الشيخ سعد حمادة في الهرمل وحضره، النائب السابق نوار الساحلي المكلف بملف النازحين السوريين في “حزب الله”، العقيد جمال الجروش ممثلا المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم نقولا الشدراوي، منسق اللجنة المركزية في التيار الوطني الحر، والوزير السابق الدكتور علي حيدر مدير المصالحة الوطنية في سوريا وحشد من الفعاليات في المنطقة، للبحث في وضع النازحين السوريين وتسهيل اجراءات العودة لأهالي القصير والمناطق الحدودية الأخرى، بأسرع ما يمكن دحضا لكل الأقاويل والإشاعات المشككة بهذه العودة”.
اضاف البيان: “إننا في رابطة العمال العرب السوريين في لبنان وبما نملكه من معطيات على ارض الواقع ومعرفة دقيقة بواقع النازحين على كل المستويات الإجتماعية والإقتصادية والتربوية والصحية، ونزولا عند رغبة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والقيادة السورية الراغبة في عودة ابناء سوريا إلى وطنهم فإننا نجدد النداء لإزالة كل العراقيل التي تعترض طريق عودة النازحين الى بلادهم وفي مقدمتها التراجع عن قرار الكفالة وإجراء التسويات للمخالفين في شروط الإقامة لإتاحة المجال لعودة كل العائلات السورية الى وطنها، خاصة ان العام الدراسي قد بدأ”.
واهابت الرابطة “بكل المسؤولين في لبنان وسوربا توحيد الجهود المشتركة وإزالة الأسباب التي تؤدي إلى كل تلك المعاناة وإتخاذ الإجراءات المناسبة لتسهيل العودة لعشرات آلاف الأسر السورية الى مدنها وقراها دون انتظار لمخططات الدول التي تريد المتاجرة بآلام النازحين وظروف الدول المضيفة”.
واعلن رئيس الرابطة مصطفى منصور انه “بتوجيه ومتابعة من السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي وبالتنسيق مع الجهات المختصة انطلقت صباح اليوم الخميس، قوافل من النازحين السوريين الراغبين بالعودة الى وطنهم سوريا بعد ان تمت تسوية اوضاع من بحاجة الى ذلك وأزيلت كل العراقيل التي كانت تمنع تلك العودة”.
