اعتصام للأساتذة المستعان بهم لتعليم أبناء النازحين

اعتصام للأساتذة المستعان بهم لتعليم أبناء النازحين
اعتصام للأساتذة المستعان بهم لتعليم أبناء النازحين

اعتصم الأساتذة المستعان بهم لتعليم أبناء النازحين السوريين – دوام بعد الظهر قرب مركز الاتحاد الأوروبي في زقاق البلاط، للمطالبة بـ”مستحقاتهم المتأخرة منذ أشهر”.

وأصدر المعتصمون بيانًا تلاه أنور حسن باسمهم وقال: “أيام قليلة تفصلنا عن بدء العام الدراسي في المدراس الرسمية – دوام بعد الظهر المخصص لتعليم النازحين السوريين في لبنان، وها نحن نعاني تأخير في دفع مستحقاتنا المالية والتي تحصيلها منة أشهر. انتظرنا طويلا وطالبنا بحقنا من دون أي جدوى وشبعنا من المماطلة والوعود المتكررة من المعنيين”.

وأضاف: “بعد لقائنا الأربعاء الماضي وزير التربية أكرم شهيب، نستكمل تحركنا باعتصامنا أمام مقر بعثة الإتحاد الأوروبي في لبنان لرفع صوتنا عاليا إذ إن مستحقاتنا تمولها الدول المانحة تحت إشراف وزارة التربية والتعليم العالي”.

ودعا إلى “الإفراج عن مستحقاتنا المالية قبل بدء السنة الدراسية وإلا فسنضطر إلى الجوء إلى تنفيذ الإضراب المفتوح حتى الحصول على المستحقات كافة مع تأييد وزير التبية ومستشاره”.

وطالب بـ”معرفة مصير أجرنا في السنة الدراسية المقبلة من جهة التمويل وضرورة التعهد بعد التأخر في دفع المستحقات، البحث في موضوع رفع أجر الساعة لكل فئات التعليم والتي لا تتعدى 12 دولارا وخصوصا بعد علمنا أن ساعتنا يقتطع منها وتتجاوز ما نحصل عليه حاليا، ولا يخفى عليكم الصعوبات التعلمية والسلوكية التي نعانيها لإيصال رسالتنا إلى طلابنا الذين يعانون الكثير جراء أوضاعهم من الحرب والنزوح، إعادة الراتب الشهري كما كان في السنة الأولى من تعليم النازحين لأن الوضع الإقتصادي يتفاقم يوما بعد يوم، عدم التمييز بين دولة وأخرى من حيث تقديم المبلغ الى كل نازح وعدم حصر ساعات الناظر بعدد التلاميذ الحاضرين”.

وتوجه إلى “المعنيين وأولاهم معالي وزير التربية للاهتمام بقضيتنا وإعطائها الأولوية والإسراع في متابعتها مع منظمة اليونيسف”، مطالبًا الأخيرة بـ”استكمال باقي مبلغ التمويل منها لسد ما سمته الوزارة بـ “فجوة” التسعة ملايين دولار”.

وختم: “نحن أصحاب شهادات وخبرات، نتوجه إلى الدولة لتعزيز دور المدرسة الرسمية وتطويرها ومراجعة وضعنا وفتح باب التوظيف عبر مجلس الخدمة المدنية، لئلا نضطر إلى الهجرة أو اللجوء الى المدارس الخاصة براتب قليل وأعباء ثقيلة”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى