أكدت الصحافية اللبنانية “مريم سيف الدين” اعتداء ميليشيا “حزب الله” على عائلتها، بسبب كتاباتها ومواقفها من الحزب، دون حماية من السلطات رغم الشكاوي التي قدمتها.
وقالت “سيف الدين” المقيمة في الضاحية الجنوبية ببيروت، في تغريدة لها على موقع تويتر إنها “هددت بشكل علني بالقتل هي وإخوتها في حال رأوهم خارج المنزل”. وتابعت “قذارة البعض بلا حدود. الاستعانة بشهود زور للادعاء بأن المنزل الذي نسكنه ليس ملكا لنا”.
الصحافية “سيف الدين” قدمت مساء السبت شكوى إلى القوى الأمنية ضد معتدين من عناصر الحزب، نزعوا كاميرات المراقبة التي تم وضعها على باب منزلها لتوثيق الاعتداءات، وتعرض شقيقها للضرب من قبل أحد عناصر الحزب، فلجأت إلى أحد المراكز الأمنية للتبليغ بما يحصل، فما كان من القوات الأمنية أن ردت عليها بأنه لا يمكن التدخل من دون “إشارة قضائية” طالما ليس هناك قتلى.
إضافة إلى ذلك أوضحت الصحافية أن مجموعة من المعتدين عمدت إلى تسجيل ادعاء ضد عائلة “سيف الدين” لدى أحد المراكز الأمنية الشرعية، بأنهم لا يملكون المنزل المقيمين فيه، وذلك بحضور ابن شقيق النائب في ميليشيا حزب الله “أمين شري” الذي أقحم نفسه لمواجهتها.
تزامنا، استنكر صحافيون لبنانيون استمرار العناصر والموالين لحزب الله باستهداف الصحافيين والإعلاميين دون أي تحرك من الدولة لحمايتهم، وقال مرصد “سكايز” للحريات الإعلامية في لبنان إنه في الأعوام الماضية كانت الانتهاكات ترتبط باستدعاءات أمنية لصحافيين وناشطين، لكن بعد تظاهرات 17 أكتوبر 2019، تحوّل المشهد إلى اعتداء مباشر على الصحافيين”.
