كشفت مصادر لبنانية عن احتمالية خروج الأمين العام لحزب الله اللبناني، “حسن نصر الله”، من البلاد والتوجه إلى إيران، وذلك بعد تسريب وثائق تشير إلى وجود تية إسرائيلية لاغتياله واغتيال عدد من قادة الميليشيات المدعومة من إيران في كل من سوريا والعراق.
كما رجحت المصادر أن يبقى “نصر الله” في إيران لمدة زمنية غير محددة، خاصةً بعد حادثة اغتيال العالم النووي الإيراني، “محسن زادة”، بحسب ما نقلته صحيفة الجريدة، الكويتية.
في السياق ذاته، أشارت المصادر إلى أن الفترة، التي تبعت اغتيال “زادة” رصدت خلالها بعض أجهزة المخابرات تكثيفاً للاتصالات بين الحرس الثوري الإيراني وقيادة ميليشيات حزب الله.
يشار إلى أن مصادر سياسية لبنانية كشفت في وقت سابق، لمرصد مينا، أن حزب الله لا يزال على أهبة الإستعداد تحسباً لأي طارئ، على الرغم من تراجع الأنباء، التي تتناول احتمالية شن الولايات المتحدة هجوماً على منشآت نووية إيرانية، قبل انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي الحالي، “دونالد ترامب”.
وأرجعت المصادر استمرار الحزب في حالة التأهب إلى نقطتين، الأولى هي الأوامر الإيرانية، التي نقلها قائد فيلق القدس الإيراني، “إسماعيل قاني”، إلى قيادة الحزب خلال زيارته السرية الأخيرة إلى الضاحية الجنوبية، والثانية هي تواصل احتمالية تعرض الأمين العام للحزب، “حسن نصر الله”، لعملية اغتيال، لا سيما بعد مقتل العالم النووي الإيراني، “محسن زاده”.
كما رجحت المصادر أن يكون من بين الاستعدادات، التي يجريها الحزب، البحث عن خليفة محتمل “لنصر الله” في حال مقتله، لتلافي تكرار حالة الإرباك، التي تبعت عملية اغتيال قائد فيلق القدس السابق، “قاسم سليماني” مطلع العام الجاري وتأثيراتها على النفوذ الإيراني في المنطقة، وتحديداً في العراق.
