كشف محاربون قدماء في حزب الله اللبناني، أن الحزب اليوم بات يتكون من ثلاثة مستويات من الأعضاء والعناصر، مشيرين إلى وجود انفصال كبير بين شعارات الحزب وواقعه، بحسب ما نقلته مجلة ناشيونال إنترست الأميركية.
وبين المحاربون القدماء، أن المستوى الأول هو أصحاب الأيديولوجيا، الذين يشكلون الطبقة القيادية في الحزب، والمرتبطة مباشرةً بإيران، لافتين إلى أن هذا المستوى من الأعضاء يشعر حالياً بحالة من العجز والضعف بعد مقتل قائد فيلق القدس السابق، “قاسم سليماني”.
أما عن المستوى الثاني من الأعضاء، فأشار المحاربون القدماء إلى أنهم العناصر الذين كانوا على قناعة بأهداف الحزب، مضيفين: “هذا المستوى من الأعضاء بات يشعر الآن بالحرج من أفعال الحزب وسياساته، ولكنهم غير قادرين على تغيير أي شيء”.
المستوى الثالث كما أسماه المحاربون القدماء، هو مستوى المنتفعين، الذين انضموا إلى الحزب للحصول على الأموال والرواتب الجيدة، في ظل أزمات البطالة والفقر، مشيرين إلى أن الحزب لا يزال يدفع أجوراً أعلى بكثير من الأجور، التي يحصل عليها اللبنانيون في بقية الوظائف.
كما أوضحت المجلة الأمريكية، أن المحاربين الذين التقتهم، شاركوا في التصدي للهجمات الإسرائيلية على بلدة النبطية ضمن عملية عناقيد الغضب، عام 1996 حرب 2006.
إلى جانب ذلك، أكد المحاربون وأهالي مدينة النبطية أن عدد قتلى الحزب في سوريا وصل إلى 4 آلاف قتيل تقريباً، واصفين الأمين العام لحزب الله بأنه خامس أعضاء سلاحف النينجة، في سخرية من اختبائه تحت الأرض خوفاً من الاغتيال.
