جندي واحد أستنشق الغاز الإسرائيلي لا ثمانية

جندي واحد أستنشق الغاز الإسرائيلي لا ثمانية
جندي واحد أستنشق الغاز الإسرائيلي لا ثمانية

نفت مصادر معينة لـ”المركزية” ما تردد عن إصابة ثمانية جنود لبنانيين بتسمم من مواد كيميائية غازية أفرزها جهاز حماية تابع لكاميرا ثبّتها جيش العدو الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية، موضحة ان جنديا واحدا استنشق الغاز الذي صدر عن الكاميرا بعدما تسلق لتغطيتها.

وكان الجيش الإسرائيلي ثبّت كاميرا على مدخل نفق القطار المهجور، الذي يخترق الحدود اللبنانية –الفلسطينية، قرب نقطة الـ b1، في منطقة لبنانية خالصة وعلى بعد 25 متراً من المنطقة “المتحفّظ عليها”، في خرق فاضح لقرار مجلس الأمن الدولي الرقم  1701. وبعد مطالبات عديدة من قبل الجيش اللبناني لقوات الأمم المتحدة بالضغط على العدو لإزالة الكاميرا، كلّف الجيش مجموعة عسكرية بوضع عازلٍ أمام الكاميرا لمنعها من مراقبة الجانب اللبناني، وعندها أفرزت أنابيب قريبة من الكاميرا دخاناً من غازٍ ذي سمّية منخفضة.

وأعلن الناطق الرسمي باسم “اليونيفل” أندريا تيننتي في بيان انه في 25 أيلول في فترة بعد الظهر، وبعدما تلقت “اليونيفل” معلومات من القوات المسلحة اللبنانية تقول بأن الجيش الإسرائيلي قام بتركيب كاميرا عند المدخل الشمالي لنفق سكة الحديد القديم بالقرب من الخط الأزرق في رأس الناقورة، قامت القوات الدولية على الفور بتفعيل قنوات الارتباط التي تضطلع بها مع الطرفين في محاولة لتخفيف التوترات وحل القضية بطريقة منسقة.

وفي صباح اليوم التالي، أي بتاريخ 26 أيلول، ونتيجة لتدخل “اليونيفل” العاجل، أبلغنا الجيش الإسرائيلي انه سيتم نزع الكاميرا قريبا، وهو ما تم في وقت لاحق من اليوم نفسه.

وأشار الى أن هذا هو جوهر عمل آلية الارتباط والتنسيق التي نضطلع بها، وفي هذه الحالة عملت هذه الآلية بسرعة قصوى. وهذا هو السبب في أننا نحض الأطراف على الاستفادة من المساعي الحميدة التي تقوم بها “اليونيفل” لحل المسائل الخلافية على طول الخط الأزرق وتجنب اتخاذ إجراءات من جانب واحد قد تؤدي إلى تفاقم الوضع”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى