أكد رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء ستيفانو ديل كول “الأبعاد الخطيرة التي كان يمكن أن تؤدي إليها التطورات الأخيرة والتي شملت خرقا لوقف الأعمال العدائية في منطقة عمليات اليونيفيل”.
وحذر، خلال ترؤسه الاجتماع العسكري الثلاثي العادي في موقع للأمم المتحدة في رأس الناقورة، من أن ذلك كان يمكن أن يؤدي إلى تصعيد عنيف لا يمكن السيطرة عليه”.
وأعرب عن تقديره لـ”قيام الأطراف في أعقاب هذه الحوادث بالاستجابة بشكل إيجابي لدعوته إلى ضبط النفس التي ساعدت على احتواء الوضع واستعادة الهدوء على طول الخط الأزرق”،
وقال: “أقدر ضبط النفس الذي ظهر خلال الحوادث ورغبة كل من القوات المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي (قوات العدو) في العمل مع اليونيفيل لإنهاء الأعمال العدائية بسرعة وعدم السماح بذهاب الأمور إلى تصعيد أوسع كان يمكن أن يسبب عواقب وخيمة”.
وشدد على “الدور الحاسم الذي لعبته آلية الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها اليونيفيل لناحية تهدئة الوضع”، وقال: “أريد أن أسلط الضوء مجددا على مركزية آلية الارتباط والتنسيق التي لعبت دورا حاسما في وقف التصعيد واستعادة الاستقرار”.
كما دعا “الأطراف إلى الحفاظ على عملهما النشط مع اليونيفيل من أجل حماية الخط الأزرق من النزاع الإقليمي الأوسع”، وقال: “يتعين علينا أن نواصل عملنا الوثيق لضمان ألا يكون الخط الأزرق رهينة للديناميات المعقدة والتطورات الكثيرة التي تجري خارج منطقة عملياتنا”.