عيد الفطر.. نريده سعيداً للفقراء أيضاً؟!

عيد الفطر.. نريده سعيداً للفقراء أيضاً؟!
عيد الفطر.. نريده سعيداً للفقراء أيضاً؟!

كتبت صباح رمضان في صحيفة “اللواء”:

دخلت البلاد في فرحة العيد، أعاده الله على لبنان واللبنانيين بالخير والسعادة، ولكن… هناك فئة كبيرة من عامة الشعب لم تشعر بقدوم عيد الفطر، لأن وضعها المالي سيئ. فهي لا تستطيع شراء ثياب العيد لأولادها ولا تستطيع تحضير مأدبة الإفطار في عيد الفطر، لأن جيوب رب البيت فارغة، ولأن ظروف العمل غير متوفرة، ليستطيع إدخال الفرحة الي قلوب أهل بيته وخصوصاً أطفاله.

ونحن عندما نكون في هكذا واقع، نغرق بالحزن ونأسف بأننا لا نستطيع المساعدة إلا ضمن نطاق محدود، ولنسأل لماذا لا يتحرك الذين لديهم القدرة والمال ويمدّوا يد المساعدة للعائلات الفقيرة، ليكون العيد عيداً حقيقياً فيه البهجة والسعادة للجميع. فلا أجمل من طفل يضحك وهو شبعان وألعابه بين يديه ولباسه يفتخر به.

فالصورة اليوم قاتمة، وهناك لا مبالاة من المهتمين بالمجتمع اللبناني الفقير، فحركة المساعدات خجولة جداً، وهي لا تستطيع تلبية حاجات العائلة الفقيرة، في عيد «يفطر» قلوبنا عليها.

فيا أهل الخير والميسورين، اسألوا عن الفقراء، ولبّوا حاجاتهم. وليكن العيد عيداً للجميع دون إستثناء، والله أوصى بالفطر وذوي الحاجات، وليكن لبنان بأهله سعيداً، في عيد نريده، دافعاً قوياً للمساعدة والمحبة والسعادة. وشكراً.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى