أعلنت دائرة الشويفات في الحزب “الديمقراطي اللبناني” أن “إشكالًا قد في المدينة حيث قام المدعو مروان زياد أبي فرج صباح بالمرور أكثر من مرّة أمام سيارة أحد العناصر المولجين بحماية السراي الأرسلانية في الشويفات والتي كان بداخلها العنصر المعني بقصد استفزازه، ممّا استدعى بأن يبادر العنصر إلى سؤاله عن سبب هذا الاستفزاز ليرد أبي فرج بصوت مرتفع “ما إلك علاقة معي” ويرفع يده بقصد الشتيمة إلا أنه لم يحصل أيّة تطور يذكر بعدها”.
وأضافت، في بيان: “في تمام الساعة الواحدة ظهرا، التقى المدعو أبي فرج والعنصر المعني مرّة ثانية بسيارتيهما على إحدى الطرقات الداخلية في المدينة، فما كان من أبي فرج إلا أن اصطدم عن قصد بسيارة العنصر حيث قام العنصر على الفور وكردّة فعل على الاستفزازات المتواصلة لأبي فرج بتبادل الصراخ معه وحمله عصًا كانت موجودة في المحلّة بغية ردعه، فما كان من أبي فرج إلا أن أقدم على شهر مسدسه وإطلاق النار باتجاه العنصر الذي ردّ عليه بالمثل مطلقًا النار بالهواء”.
وتابعت: “بعد أن وقع هاتف العنصر على الأرض تمكّن أحد الموجودين من أخذه وتسليمه لأبي فرج وفي خلفيّته بطاقة رخصة سلاح الخاصّة به. إلا أن أبي فرج قام بعمل صبياني بعد أن أضاف مفتاح أحد السيارات المجهولة إلى أغراض العنصر وصوّرها ونشر الصورة مدّعيًا أنه تمكن من أخذها بعمل بطولي، علمًا أن العنصر كان قد غادر بسيارته على الفور”.
وختمت الدائرة: “إن عنصر الحماية المعني هو مولج بحماية السراي الأرسلانية فقط وليس مرافقًا شخصيًا لرئيس الحزب كما ادّعى أبي فرج”.