شدد عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب هادي أبو الحسن على أن “مستشفى الجبل يتخطى دوره كصرح صحي إلى الرسالة الإنسانية التي يقدمها”، مؤكدا أنه “يستمر على هذا النهج منذ انطلاقته الحديثة في العام 2013 ومباشرتها بتقديم الخدمات الطبية التي تخطى عددها 80 ألف حالة، و7 آلاف عملية جراحية”.
وحيا أبو الحسن، خلال الحفل الذي نظمه مجلسا الأمناء في مستشفى الجبل وعين وزين ومؤسسة كمال جنبلاط الإجتماعية لتكريم الشيخ جميل سعيد كعربون شكر وتقدير لتبرعه بمبلغ مليون دولار لإنشاء الطابق الثاني (قيد الإنجاز) في مبنى المستشفى الجديد على طريق قرنايل – رأس المتن، “جهود الإدارة المتميزة للمستشفى”.
واعتبر أن “إنجاز أساسي بمدماك يضاف على هذا الصرح الطبي العريق الذي وضع له الحجر الأساس في شهر آب من العام 1996 على يد رجل الخير والبركة سيدنا الشيخ أبو حسن عارف حلاوة ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط. فاستمر البناء حتى العام 2010. وها نحن اليوم نقف لنكرم أحد المساهمين الكبار في دعم هذا المستشفى وتحديثه. فشكرا لكل من قدم وسهل وسعى ودعا وتبرع كي نرى هذا الصرح الطبي الذي نفتخر ونعتز به”.
وأردف: “عام 2010 كانت البداية فتعثرت الإدارة السابقة، وكان هناك مشككون بقدرتنا على الإستمرار منهم مخلصون ومنهم ماكرون. اليوم نقول للماكرين أخطأتم وللحريصين كنتم لنا دافعا للنجاح. ولقد تلاقت المؤسسات الثلاث مؤسسة كمال جنبلاط الاجتماعية، المؤسسة الصحية عين وزين ومجلس أمناء مستشفى الجبل وشكلوا جميعا القواعد الثلاث التي تشكِّل المرتكزات الأساسية لنجاح المشروع. وبفضل الجهود والإرادة وطيب النية والإيجابية بالمنطلق والعمل، استطعنا أن نشق الدرب الصعب وفتحت لنا الأبواب وأهمهما دولة الكويت ولا بد من الشكر الكبير لدولة الكويت الشقيق، أميرا وشعبا، حكومة ومؤسسات”.
وختم واعدا بأن “قطار مستشفى الجبل لن يتوقف ما دام فينا عرق ينبض وفكر يعمل وطاقة لا تنضب وإرادة لا تستكين حتى تحقيق ما نحلم به وما نصبو إليه، معا بدأنا ومعا نستمر من أجل الإنسان ولبنان”.