بري: لإعلان حالة طوارئ اقتصادية

بري: لإعلان حالة طوارئ اقتصادية
بري: لإعلان حالة طوارئ اقتصادية

نبّه رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى وجوب “إعلان حالة طوارئ اقتصادية لتنفيذ مقررات اجتماع بعبدا الاقتصادي واجتماع بعبدا المقبل يوم الاثنين”، وذلك “كي لا يبقى توجس الماضي ماثلًا أمام أعيننا وكي لا نقع في المحظور”.

ودعا بري، في كلمة في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه في النبطية، إلى “تطبيق اتفاق الطائف بأكمله لوضعنا على مشارف الدولة المدنية”، مشيرا إلى أن “كتلة “التنمية والتحرير” تقدمت منذ فترة وجيزة باقتراح قانون انتخاب جديد، ونأمل من الكتل الأخرى التعاطي معه بإيجابية”.

ورأى بري أن “بعد الفشل في إيران وسوريا والمنطقة، لم يبق لإسرائيل إلا جبهة لبنان لتعديل ميزان القوى، فخرقت قواعد الاشتباك القائم منذ آب 2006، وإن عبارات الإدانة وحدها لن توقف استباحة إسرائيل لبنان، وحدها المقاومة تحفظ المعادلة مع إشادتنا للوحدة الداخلية”.

وتوجّه بري إلى أفواج “أمل” بالقول: “كما كنتم مبتدأ المقاومة وحجر الزاوية أنتم مدعوون للبقاء على جهوزية واستعداد لإفهام العدو بأن أرض لبنان كل شبر منه مقاوم”، معتبرًا أن “معادلة “الجيش والشعب والمقاومة” تمثّل المعادلة الثلاثية الماسية بين اللبنانيين”.

ونبّه إلى أن “هناك تحدّيا كبيرا يشكّل خطرا على المجتمع اللبناني، وهناك سلاحا خطرا لضرب القيم والأخلاق بأسلحة خبيثة كحبوب البنتاغون والهيرويين، ونعتقد أن العدو يعمل على تفشيها بين الشباب”، داعيا إلى “مقاومة اجتماعية لحماية منظومة القيم”.

وعن المناسبة، أكد بري “أننا نعمل على تحرير الإمام وأخويه من معتقلات ليبيا وعلى حدود المؤامرة وليس في ثواباتنا غير تحريرهم، ونتائج التحقيقات والاعترافات تتناقل حول نقل المغيبين من سجن إلى آخر في السنوات الأخيرة”، مشددًا على أن التحرير “التزام في عنقي كرئيس لحركة “أمل” وكرئيس لمجلس النواب وأشارك الالتزام مع الدولة اللبنانية”.

كما أكد بري أن “لا تطبيع مع الجانب الليبي إلا قبل التعاون في القضية”، مردفا: “نشد على يد الدول من أجل السعي الحثيث لاستخراج المعلومات لمعرفة مكان الإمام ورفيقيه”. وأشار إلى أن “المحقق العدلي أصدر محققات غيابية في قضية اختفاء الإمام ورفيقيه ووزارة الخارجية الليبية رفضت إبلاغهم”.

وجدد بري دعوة “الحكومة اللبنانية ووزاراتها تنفيذا للبيان الوزاري إلى تكثيف العمل من أجل حث السلطات الليبية على التعاون الجاد في قضية الإمام الصدر”.

وإقليميا، شدد بري على أن “قضية فلسطين أم القضايا ونحن العرب عندما تفرقنا غدونا أيادي سبا، فهي قبلة سياسية”، مضيفا: “تليها مأساة اليمن وأصرخ في برية العالم أن الحوار في هذا البلد أجدى بدل التقسيم”، حيث أعرب عن تفاؤله من “الإشارات السعودية والإماراتية وأرى إمكانًا لوقف الحرب”.

وأردف بري قائلا: “سوريا معنية دائما بما يجري في لبنان، وكيف الحال بوجود النازحين، نحن مع سوريا وضد الحصار المفروض على إيران بعد نكران الولايات المتحدة الاتفاق النووي”.

وختاما، توجّه بري إلى أهالي قضاء صور داعيا إياهم إلى التوجّه إلى الانتخابات الفرعية بعد أسبوعين لملء المركز النيابي الشاغر وانتخاب مرشح “حزب الله” حسن عز الدين.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى