دعت عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائبة عناية عز الدين “القوى السياسية الشريكة في السلطة إلى وضع المناكفات والحساسيات جانبا والالتفات إلى المشاكل والصعوبات التي يعاني منها المواطنون والعمل كيد واحدة متكاملين متعاونين لإنقاذ ما تبقى والتأسيس لمعالجات مستقبلية، لتقفل ملفات ضاغطة كالكهرباء والنفايات والصحة والمقعد الدراسي وفرص العمل والإنتاج والزراعة والصناعة، الأمر الذي يتطلب العمل الجدي من أجل إنقاذ ما تبقى من ثقة بالدولة ومؤسساتها ولحفظ هذا الوطن لأبنائه وأهله”.
واعتبرت، خلال رعايتها افتتاح قسم الروضات وتخرج طلبة الشهادة المتوسطة في مدرسة المساكن الشعبية الرسمية في صور، أن “الدولة الراعية والمسؤولة عن كل فئات شعبها، خصوصا الأجيال الجديدة، هي الدولة الناجحة والمتحضرة والمتقدمة. غير أن السياسات الحكومية لا تزال قاصرة وبعيدة جدا عن تلبية طموح وآمال هذه الأجيال”.
وطالبت بـ”التعاون العميق بين اللجنة ولجنة التربية النيابية ووزارة التربية، لإنجاز عمل متكامل انطلاقا من استراتيجية تربوية متكاملة تؤمن للأطفال الحقوق الأساسية الصحية والتربوية والتعليمية، وتتم ترجمة هذه الاستراتيجية من خلال ورشة تشريعات وقوانين على مستوى الدولة اللبنانية”.