احتفال في الذكرى 124 لانطلاق خط قطار بيروت الشام

احتفال في الذكرى 124 لانطلاق خط قطار بيروت الشام
احتفال في الذكرى 124 لانطلاق خط قطار بيروت الشام

رعى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ممثلا بالنائب ميشال ضاهر، الذكرى 24 بعد المئة لانطلاق خط قطار بيروت – الشام، بالتعاون مع مصلحة سكك الحديد والنقل المشترك وبلدية رياق حوش حالا، وجمعية “Train Train”، وبالاشتراك مع نادي روتاري شتوره – بقاع غايت، وذلك في محطة قطار رياق، في حضور النائب قيصر المعلوف ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، النائب عاصم عراجي ممثلا رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، النائب السابق ايلي ماروني، رئيس مصلحة سكك الحديد المهندس زياد نصر، رئيس بلدية رياق-حوش حالا جان معكرون ونائبه كرم شمعون وأعضاء المجلس البلدي، رئيس نادي روتاري شتوره – بقاع غايت مارون شابين، رئيس جمعية “تران تران” كارلوس نفاع ورؤساء دوائر حكومية وبلديات وجمعيات واندية وفاعليات اجتماعية وثقافية واقتصادية، وحضر آخر سائق قطار اسعد النمرود، وحشد من أهالي البلدة والجوار.

وأشار رئيس مصلحة سكك الحديد إلى ان “بين بلدة رياق وسكة الحديد حكايات وحكايات، وذكريات جميلة ما زال صداها، يتردد بين جدران هذه المباني المتروكة للنسيان”. وقال: “ساهمت سكك الحديد في نهضة بلدة رياق اقتصاديا وتجاريا وكان لبلدة رياق مطارها وكلنا يعلم ان القطار يصنع المدن. هذه الذكريات خطها القطار الذي انطلق من بيروت عبر محطة العامرية والمريجات وزحلة سعدنايل انتهاء بهذه المحطة الاساسية، وطلبت سلطة الانتداب العام 1927 ببناء اول مطار فيها، وشيد اول اوتيل فيها للمنامة، وكانت رياق اول بلدة حظيت بإقامة دور للسينما فيها، فأين نحن من ذاك الماضي الجميل؟”

واعتبر ان “الدولة مدركة تماما للعبء الثقيل الذي بات يرسيه قطاع النقل العام على كاهل الخزينة والمواطن، وكل ذلك بسبب غياب منظومة متكاملة للنقل في كل المناطق، وبسبب غياب الاستثمار المجدي والجدي في هذا القطاع والذي قد يكون المرفق الوحيد في لبنان الذي غيب عنه الاستثمار والدعم اللازم كباقي القطاعات”.

وأضاف: “لذلك استطيع ان اقول اليوم انه مع وزير النقل ومع الحكومة، المدركة بأنه اصبح من الواجب علينا ايجاد الحلول المناسبة، ومنذ فترة قصيرة في مجلس النواب تم إقرار اتفاق تمويل وتنفيذ خطة للنقل العام للركاب في منطقة بيروت الكبرى بما يتضمن استحداث نظام للنقل السريع بين بيروت والشمال، ويجر اليوم وضع مشروع متكامل للنقل المشترك ضمن مجموعة طرابلس وجوارها، اما في البقاع فتقدمت شخصيا من خلال وزارة الاشغال العامة والنقل بمشروع او فكرة مع عناوين وتفاصيل تؤكد أهمية إعادة احياء خط بيروت البقاع، طبعا ضمن نظرة اخرى بحيث يمكن تغيير مسار الخط الى حد ما ويكون له جدوى اقتصادية مع إقامة منطقة اقتصادية حرة في البقاع تفتح الباب واسعا امام فرص عمل جديدة في منطقة البقاع وبخصوصا قطاع الشحن، وهناك جهات دولية ترغب بتنفيذ هذا المشروع، ولا سيما بعد إقرار مشروع الشراكة بين القطاعين العام والخاص”.

وختم: “النقل المشترك مسؤولية مشتركة، فكلنا أمل سويا مع الرسميين وأصحاب القرار بإعادة الاعتبار لهذا المرفق الحيوي بما يلبي حاجات المواطن ورفع الاعباء عنه وتفعيل دورة الاقتصاد الوطني ونمو كل المناطق وليس فقط التركيز على العاصمة”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى