هل يحصل المتعافي من كورونا على مناعة من الفيروس؟

منذ أن قامت منظمة الصحة العالميةWHO بالتغريد بأنه لا يوجد دليل على أن المتعافين من كورونا يكتسبون مناعة من المرض، والتي تم حذفها فيما بعد، تسعى المنظمة للتراجع عن موقفها، بحسب ما نشره موقع "Newsmax".

وصرحت منظمة الصحة العالمية مؤخرا عبر تغريدة يوم السبت، لم يتم حذفها، قائلة: "نتوقع أن معظم الأشخاص المصابين بفيروس كورونا تتكون لديهم استجابة للأجسام المضادة توفر مستوى من الحماية".

وتعد التغريدة الأخيرة من منظمة الصحة العالمية واحدة من المؤشرات على تراجع منظمة الصحة العالمية عن الموقف السابق لأن التغريدة المحذوفة ما زالت "تتسبب في القلق ويود مسؤولو WHO توضيحها."

ما جاء في نص التغريدة المحذوفة، وفقًا لصحيفة "واشنطن تايمز" هو أنه: "لا يوجد حاليًا أي دليل على أن الأشخاص الذين تعافوا من # كوفيد-19، ولديهم أجسام مضادة، تتوافر (لديهم مناعة) من عدوى ثانية".

وتدافع منظمة الصحة العالمية عن موقفها مشيرة إلى أن الهدف من هذه التغريدة كان التحذير مما يعد صكوك مناعة، أعلنتها

بعض الدول، ومفادها أن المرضى المتعافين لديهم أجسام مضادة لفيروس كورونا.

وجاء في بيان صحفي لمنظمة الصحة العالمية أن "بعض الحكومات أرجحت أن الكشف عن الأجسام المضادة لفيروس كورونا، المسبب لمرض كوفيد-19، يمكن أن يكون بمثابة أساس لـ"بطاقة مناعة" أو "شهادة بالخلو من التعرض للمخاطر". وأضاف البيان أنه "لا يوجد حاليًا أي دليل على أن المتعافين من كوفيد-19 وتتوافر لديهم أجسام مضادة تمنحهم حماية من الإصابة بالعدوى ثانية."

وأوضحت منظمة الصحة العالمية كذلك من البيان الأصلي عبر تويتر: "ما لا نعرفه حتى الآن ما هو مستوى الحماية أو الفترة التي تستمر فيها المناعة. نحن نعمل مع العلماء حول العالم لفهم رد فعل الجسم بشكل أفضل لمقاومة العدوى بكوفيد-19. حتى الآن، لا يوجد دليل يثبت ذلك وفقاً لإجابة الدراسات العلمية على هذه الأسئلة الهامة".

تتعرض منظمة الصحة العالمية لانتقادات أثناء جائحة كورونا العالمية، وتحديداً من الولايات المتحدة، أكبر مصدر تمويل لـWHO، في أعقاب دعوة الرئيس دونالد ترمب إلى وقف التمويل الأميركي للمنظمة إلى حين قيام قيادات منظمة الصحة العالمية بتوضيح مواقفهم إزاء الدعاية الصينية التي تسعى لتبرئة ساحتها من التسبب في انتشار الجائحة حول العالم.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى