يعمل باحثون على تطوير لقاح مضاد للانفلونزا بتقنية المرسال، يتضمن جرعة أولى بالحقن، ثم جرعة معزّزة تعطى عبر رذاذ للأنف، وقد أظهرت التجارب الأولية عليه، نتائج واعدة.
وبحسب تقرير نشرته دورية "ساينس إميونولوجي"، لم يعد مصطلح "تقنية المرسال" غامضاً مثلما كان قبل جائحة كورونا، بل أصبح مصطلحاً شائعاً.
Advertisement
ويسعى فريق باحثين في جامعة مينيسوتا بالتعاون مع باحثين في مؤسسات أمريكية أخرى، لتطوير لقاح بتقنية المرسال ينشئ خلايا ذاكرة T في الرئة، وتحفظ بثبات في أنسجة الجهاز التنفسي.
وشملت التجارب الأولى للقاح على نماذج حيوانية، ويأمل الباحثون الوصول قريباً إلى صيغة للقاح تساعد البشرية على التغلب على فيروس الانفلونزا تماماً.
وتقدر منظمة الصحة العالمية عدد الوفيات بسبب النفلونزا سنوياً بين ربع ونصف مليون وفاة حول العالم، علماً أن سنة 1918 شهدت جائحة انفلونزا أصابت ثلثي سكان العالم تقريباً، وقتلت 50 مليوناً.