ومع ذلك، فإن الملايين من الرجال والنساء سيعانون من تساقط الشعر المفرط، الذي يصبح ملحوظا.
Advertisement
وقد يرجع تساقط الشعر المفرط هذا إلى أسباب مثل الصلع الذكوري أو حالة مثل داء الثعلبة. ولكن، لحسن الحظ، هناك طرق لتقليل تساقط شعرك، عندما يتعلق الأمر بعادات العناية بشعرك.
وقد عرضت الخبيرة نوشين تشودري، ومؤسسة Nosheen Hair Oil، التي عانت لسنوات من تساقط الشعر وتساقط الشعر الكربي، وهو اضطراب جلدي يتسبب في تساقط الشعر من فروة الرأس، أهم نصائحها في ما يتعلق بمنع تساقط الشعر.
كم مرة يجب أن أغسل شعري؟
وأضافت تشودري: "عندما لا تغسل شعرك بالقدر الكافي، فإنك تسمح للزيوت والأوساخ بالتراكم على فروة رأسك وتسد المسام، ما يمهد الطريق لتساقط الشعر الفعلي. وهذا هو السبب في أن إيجاد الروتين المثالي لجدول غسل الشعر بالشامبو هو مفتاح العناية بفروة رأسك وتجنب تساقط الشعر. والحفاظ على فروة الرأس نظيفة أمر ضروري للغاية حتى لا يكون هناك تراكم للدهون والشوائب التي يمكن أن تسبب تساقط الشعر".
هل يمكن أن يؤدي الغسل المفرط إلى تساقط الشعر؟
أوضحت تشودري: "معظم أنواع الشامبو الحديثة معتدلة نسبيا. والغسل كل يوم لن يسبب تساقط الشعر بحد ذاته. ومن الطبيعي فقدان القليل من الشعر يوميا. إنه جزء من دورة نمو الشعر الطبيعية وفي أغلب الأحيان، لا يمكن ملاحظته نسبيا. والإفراط في غسل شعرك لن يتسبب في تساقطه، ولكن جميع الإجراءات الإضافية التي تقوم بها بعد غسل شعرك يمكن أن تؤدي إلى تساقطه. مثل التصفيف المفرط باستخدام الأدوات الساخنة، خاصة إذا كان شعرك جافا جراء غسله كل يوم، وهو أحد أسرع الطرق لإتلاف شعرك إلى درجة يصبح فيها هشا وسيسقط".
العادات الأخرى التي يمكن أن تسبب تساقط الشعر
أدرجت تشودري ما يلي كأسباب محتملة لتساقط الشعر:
- الإفراط في تفتيح لون الشعر
- الاستحمام بالماء الساخن
- تسريحات الشعر المشدودة بقوة
- الإفراط في استخدام أدوات تصفيف الشعر
- التعرض المفرط للشمس
- عدم غسل الشعر كثيرا
- حك الرأس المسبب لالتهابات فطرية أو تهيج
- سوء التعامل مع الشعر المبلل
- تخطي الوجبات ونقص العناصر الغذائية الأساسية."إكسبريس"