يبدأ الكثيرون يومهم بتناول فنجان من القهوة، وعندما يشعرون بالنعاس والخمول، تساعد جرعة من الكافيين على إيقاظهم عن طريق زيادة معدل ضربات القلب ومستويات الأوكسجين في الدم ودرجة حرارة الجسم ونشاط الدماغ.
وللكافيين تأثيرات إيجابية عديدة على الصحة لا يمكن تجاهلها، ولكن يتسبب في بعض المشاكل أيضًا، حيث تم ربط الكافيين بزيادة الحموضة والقلق الشديد وفقدان المعادن والضعف الكلوي والأرق والإدمان. لذا، يقترح الخبراء عند محاولة العثور على بديل آخر للقهوة، تجربة تناول تفاحة كبيرة وصحية.
Advertisement
وللكافيين تأثيرات إيجابية عديدة على الصحة لا يمكن تجاهلها، ولكن يتسبب في بعض المشاكل أيضًا، حيث تم ربط الكافيين بزيادة الحموضة والقلق الشديد وفقدان المعادن والضعف الكلوي والأرق والإدمان. لذا، يقترح الخبراء عند محاولة العثور على بديل آخر للقهوة، تجربة تناول تفاحة كبيرة وصحية.
يعتبر التفاح من أكثر الفواكه شهرة في العالم، لسبب وجيه هو أنه مليء بالعناصر الغذائية بما يشمل مضادات الأكسدة القوية مثل كيرسيتين وفيتامين E وكاتشين وفيتامين C والفلوريدزين والريتينول وبيتا كاروتين وحمض الكلوروجينيك.
وتساعد محتويات ثمار التفاح على خفض مستويات الكوليسترول، وكذلك إنقاص الوزن وتحسين وظائف الرئة وتقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري وتعزيز صحة الأمعاء وتحسين الحالة المزاجية، على سبيل المثال لا الحصر.
وتساعد محتويات ثمار التفاح على خفض مستويات الكوليسترول، وكذلك إنقاص الوزن وتحسين وظائف الرئة وتقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري وتعزيز صحة الأمعاء وتحسين الحالة المزاجية، على سبيل المثال لا الحصر.
ومن المعروف أن المواد الكيميائية النباتية الموجودة في التفاح تمنع مجموعة من الأمراض المزمنة.
إن التفاح على عكس القهوة لا يحتوي على مادة الكافيين، التي تنشط الجسم وتقلل الشعور بالإرهاق بسبب خصائصها الحيوية المتأصلة، لكن يؤدي تناول ثمرة تفاح إلى آثار تنشيطية للجسم بسبب توافر السكريات الطبيعية أو الفركتوز بما يشكل دفعة طاقة مغذية وفعالة أكثر.
وتوفر سكريات الفاكهة دفعة فورية من الطاقة التي تعمل على إيقاظ وتنشيط الشخص.
كما تمتلئ ثمار التفاح بالألياف التي تمنح شعورا بالشبع لساعات. وتعتبر ثمار التفاح بديلًا صحيًا لفنجان القهوة المعتاد، لأنها غنية أيضًا بالعديد من المواد الكيميائية النباتية والفيتامينات والمعادن.