وجدت دراسة جديدة أن الصدمة الناتجة عن مشاهدة الأبناء للعنف بين الوالدين يمكن أن تزيد من خطر إصابتهم بالاكتئاب ومشاكل الصحة العقلية الأخرى.
تضمنت الدراسة أكثر من 17700 بالغ كندي شاركوا في مسح وطني حول الصحة العقلية. من بين المشاركين، قال 326 إنهم شهدوا العنف المنزلي من قبل الوالدين أكثر من 10 مرات قبل سن 16.
وقال 22.5٪ من المشاركين إنهم عانوا من اكتئاب شديد في مرحلة ما من حياتهم، في حين عانى 15٪ من المشاركين من القلق. وبالمقارنة، كانت المعدلات بين الأشخاص الذين ليس لديهم تاريخ من العنف بين آبائهم 9٪ للاكتئاب و 7٪ للقلق.
وقالت مؤلفة الدراسة إسما فولر طومسون مديرة معهد دورة الحياة والشيخوخة بجامعة تورونتو: "تؤكد نتائجنا على مخاطر النتائج السلبية طويلة المدى للعنف المنزلي المزمن على الأطفال، حتى عندما لا يتعرض الأطفال أنفسهم للإيذاء".
ووفقًا للمؤلف المشارك في الدراسة ديردي رايان، من كلية فاكتور إن وانتاش للخدمة الاجتماعية، يظل العديد من الأطفال الذين يتعرضون للعنف المنزلي من والديهم في حالة من القلق الدائم، ويخافون من احتمال تصاعد النزاع إلى اعتداء جسدي عنيف. لذلك، ليس من المستغرب أن تستمر لديهم هذه المخاوف والاضطرابات حتى فترة بلوغهم"
وقد نُشرت نتائج الدراسة مؤخرًا في مجلة "العنف الأسري" الكندية، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
تضمنت الدراسة أكثر من 17700 بالغ كندي شاركوا في مسح وطني حول الصحة العقلية. من بين المشاركين، قال 326 إنهم شهدوا العنف المنزلي من قبل الوالدين أكثر من 10 مرات قبل سن 16.
Advertisement
وقالت مؤلفة الدراسة إسما فولر طومسون مديرة معهد دورة الحياة والشيخوخة بجامعة تورونتو: "تؤكد نتائجنا على مخاطر النتائج السلبية طويلة المدى للعنف المنزلي المزمن على الأطفال، حتى عندما لا يتعرض الأطفال أنفسهم للإيذاء".
ووفقًا للمؤلف المشارك في الدراسة ديردي رايان، من كلية فاكتور إن وانتاش للخدمة الاجتماعية، يظل العديد من الأطفال الذين يتعرضون للعنف المنزلي من والديهم في حالة من القلق الدائم، ويخافون من احتمال تصاعد النزاع إلى اعتداء جسدي عنيف. لذلك، ليس من المستغرب أن تستمر لديهم هذه المخاوف والاضطرابات حتى فترة بلوغهم"
وقد نُشرت نتائج الدراسة مؤخرًا في مجلة "العنف الأسري" الكندية، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.