التنمّر والربو... ما العلاقة بينهما؟

التنمّر والربو... ما العلاقة بينهما؟
التنمّر والربو... ما العلاقة بينهما؟

أشارت دراسة نشرت فيThe Annals of Epidemiology، إلى العلاقة بين التعرض للتنمر في مرحلة الطفولة والإصابة بالربو مدى الحياة.

واستخدمت الدراسة بيانات تمثيلية على الصعيد الوطني في الولايات المتحدة، للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 17 عاما من المسح الوطني لصحة الأطفال لعام 2018، وشرع القائمون على الدراسة باختبار تفاعلات التنمر مع الجنس ومؤشرات اجتماعية واقتصادية مختارة.


وجد الباحثون في التحليلات المعدلة، أن الأطفال الذين يتعرضون للتنمر لديهم احتمالية أكبر للإصابة بالربو، وزاد احتمال الإصابة بالربو في مرحلة الطفولة مع تكرار التنمر، ولم يختلف الارتباط مع جنس الطفل أو المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية المختارة.

قالت الدكتورة المشرفة شارون جوزيف:"كتجربة توتر، قد يؤدي التنمر إلى رد فعل فيزيولوجي قد يؤدي إلى ظهور الربو"وأضافت جوزيف:"على سبيل المثال، أظهرت الدراسات أن التعرض للإجهاد يمكن أن يتسبب في زيادة الالتهاب وانسداد مجرى الهواء مما يؤدي إلى نوبات من السعال والصفير، وهما من الأعراض التشخيصية الأساسية للربو."


وأوضحت الأستاذة المشرفة لويزا إن بوريل أن هذه الدراسة توفر معلومات مهمة حول إدارة الربو لمقدمي الرعاية في عيادات طب الأطفال للرعاية الأولية وخدمات الصحة المدرسية وكذلك مديري المدارس والمعلمين عند التعامل مع الأطفال المصابين بالربو الذين يتعرضون للتنمر، وهو عامل خطر غير تقليدي.

(نوفوستي) 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى