أكدت الممثلة الأميركية، أمبير هيرد، أمام محكمة في لندن أنها أحبت زوجها السابق جوني ديب وأملت حتى النهاية بأنه سيتخلص من إدمانه المخدرات والكحول خلال جلسة في إطار دعوى تشهير رفعها الممثل ضد صحيفة "ذي صن" البريطانية.
وردت الممثلة على أسئلة محامية الصحيفة بقولها "كنت أحبه ولم أكن أريد خسارة هذا الشيء (..) وجهه الثاني كان وجه وحش، لكني احتفظت على الدوام بالأمل بأنه سيتخلص من إدمانه".
ويلاحق ديب قضائيا أمام محكمة لندن العليا صحيفة "ذي صن" الشعبية البريطانية وشركة "إن جي إن" الناشرة لها لوصفها إياه بأنه رجل يعنف زوجته في نيسان/أبريل 2018.
ومنذ طلاقهما في 2017 بعد سنتين من زواج عاصف يتبادل جوني ديب (57 عاما) والممثلة أمبير هيرد (34 عاما) تهم العنف.
وشهدت المحاكمة المستمرة منذ ثلاثة أسابيع تفاصيل كثيرة عن حياة الزوجين المضطربة مع وصف لمواجهات عنيفة واعتراف ديب باستهلاكه الكبير للمخدرات والكحول متهماً زوجته السابقة في المقابل بتعنيفه، وبأنها تزوجته عن مصلحة وبأنها تعاني من نزعة نرجيسية.
وأكدت هيرد (34 عاما) التي أوردتها جهة الدفاع كشاهدة في المحاكمة أنها لا تستغل أبدا الوضع قائلة "لم أشأ أن أجعل جوني في وضع يعرف فيه العالم بأسره وأولاده بتفاصيل شخصيته الفعلية أو ما هو قادر عليه".
وأضافت أنها لا ترغب بتاتا في التواجد في المحكمة وتريد فقط أن يتركها ديب وشأنها.
وردا على سؤال حول احتمال أن تكون استفادت من هذه العلاقة في حياتها المهنية، أجابت "كلا هل من امرأة استفادت يوما من كونها ضحية العنف الأسري؟".
وأكد جوني ديب الذي أدلى بشهادة طويلة في هذه المحاكمة منذ انطلاقها في السابع من تموز/يوليو أنه لم يضرب زوجته السابقة يوما.
وكان الزوجان السابقان التقيا خلال تصوير فيلم "ذي رام دايري" العام 2011 وتزوجا في شباط/فبراير 2015 في لوس أنجلوس. وتطلقا وسط تغطية إعلامية واسعة مطلع العام 2017.