أثارت قضية المتحرش بفتيات مصر الرأي العام، وبات اسم أحمد بسام زكي هاشتاغ متداولا بشكل موسع على موقع تويتر، للمشاركة فيه ضد التحرش والمطالبة بتطبيق أقصى العقوبات بحق المتحرشين، حيث شاركت الفنانة المصرية رانيا يوسف، مؤكدة تعرضها للتحرش مطالبة بقانون رادع وسريع.
وقالت في تغريدة نشرتها على حسابها الرسمي على "تويتر": "نعم تعرضت للتحرش كلمه تعاني منها كل امرأة من سنوات طويلة وحتى هذه اللحظة نعاني منها وكانه شبح يطاردنا في كل مكان. حادثه الشاب الذي تحرش بأكثر من فتاه ليست فردية بل هناك الآلاف مثل هذا الشاب يبيحون لأنفسهم التحرش بأنواعه لمجرد أنه الأقوى وهذا غير صحيح!".
وتابعت "أنا أواجه التحرش اللفظي يوميا عبر منصات حساباتي الرسمية وأيضا الإيميل الخاص به الذي تأتي عليه عدد كبير من رسائل التحرش اللفظي".
كما أضافت "والتي يستبيحون إرسالها من خلف شاشات الموبايل والكمبيوتر والتحرش الظاهري بالمرأة في كل مكان ( عملها المواصلات وغيرها) وأيضا عبر الهواتف المحموله، فالتحرش بأنواعه كبير فلابد من التصدي له بكل أنواعه المختلفه لأنهم يعلمون أنه ليس لهذا التحرش رادع".
وتابعت "أطالب بقانون رادع وسريع للتحرش بكل أنواعه في مصر خاصه التحرش عبر وسائل التواصل الاجتماعي ليكون عبرة للجميع ويكون رادعا. ورسالتي للبنات متخافيش وواجهي أي متحرش بالبلاغ فورا عنه".
وثائق وأدلة
يشار إلى أن النيابة العامة بمصر أعلنت إجراء تحقيقاتها مع المتهم أحمد بسام زكي بعد أن ألقت الشرطة القبض عليه.
وتعود الواقعة لمجموعة على موقع "انستغرام" تضم أعدادا كبيرة من الفتيات سردن وكشفن بالأدلة وقائع تحرش واغتصاب تعرض لها بعضهن من شاب في إحدى الجامعات الكبرى. وسردت نحو 50 فتاة وثائق ووقائع وأدلة تؤكد تعرضهن للتحرش والاغتصاب من نفس الشاب.
هذا وأثارت المجموعة اهتمام رواد مواقع التواصل، ودشنوا وسما يطالبون فيه بالقبض على الشاب المتحرش ومحاكمته.