تطل جيني إسبر في أكثر من عمل في شهر رمضان، أولها مسلسل "يوماً ما" وثانيهما "الحرملك" في جزئه الثاني، عن كل ذلك وعن فيروس كورونا حدثتنا إسبر في هذه الدردشة مع "العربية.نت".
هي تجسّد شخصية فتاة تدعى ماريا في المسلسل الرمضاني "يوماً ما" الذي تعتبره تجربة جديدة ودوراً جديداً بالنسبة لها، ويتحدث المسلسل عن ماريا الفتاة التي تهرب من بيت أهلها وتصبح فتاة غجرية.
وقالت إن "لهجة ماريا في المسلسل ليست محض غجرية، لذلك تطلب منها الدور الكثير من الوقت للتحضير وتجسيد الشخصية بالشكل الصحيح".
وأضافت: "أعجبت بالبساطة التي تعيش فيها ماريا الفتاة الغجرية، وهي تعيش كل يوم بيومه وتحاول تأمين قوتها، وكذلك لفتتني أزياء الغجريات الجميلة والحفلات التي يقيمونها والأغاني التي يؤدونها وطبيعة طعامهن".
وتشارك إسبر هذا العام في الجزء الثاني من مسلسل "الحرملك" بتجسيد دور فتاة تدعى فكتوريا، في تكملة للأحداث التي حصلت في الجزء الأول وهذا الدور يشبهها، على حد تعبيرها، "في قوة الشخصية"، وأحياناً تتعاطف معها لأن "فكتوريا تأذت ممن حولها"، مشيرة إلى احتمال إنجاز جزء ثالث من "الحرملك".
وهي تتابع أحياناً بعض المسلسلات الرمضانية مثل: "خيانة عهد"،"النحات"، "الساحر" و"هواجس عابرة".
وتطرقت إسبر إلى فيروس كورونا حيث كانت تخضع للحجر المنزلي مع ابنتها ووالدها في مدينة اللاذقية لأنها تخاف كثيراً من هذا الفيروس الذي تمنّت إيجاد لقاح له وإن كان الأمر سيستغرق، برأيها، وقتاً طويلاً.
وتحافظ إسبر على صحتها ورشاقتها من خلال ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي، وتعلق: "الوصفة السحرية للشباب والجمال الدائمين هي الرياضة التي تمنحنا العافية والنشاط والثقة"، كما دعت المرأة "لأن تحبّ نفسها" وألا تكون كسولة.