يقيم مؤسسو مهرجان ترايبيكا السينمائي هذا الصيف سلسلة عروض للأفلام في الهواء الطلق في الولايات المتحدة، وهو نشاط بات رائجاً في ظل التدابير المتخذة لمكافحة انتشار فيروس كورونا.
وأشار المنظمون، الذين تعاونوا مع شركة "آي ماكس" الكندية ومشغل الاتصالات الأميركي "إيه. تي. أند. تي"، إلى أن العروض ستتم في منشآت موجودة أصلاً إضافة إلى مواقع جديدة ستُستحدث لهذه الغاية، من دون إعطاء تفاصيل إضافية.
وسيتم الإعلان عن البرمجة قبل إطلاق هذه الجولة في 25 حزيران/يونيو المقبل. وهي ستشمل أفلاماً جديدة وأخرى كلاسيكية، إضافةً إلى عرض أحداث موسيقية ورياضية، بحسب بيان نشره المنظمون.
وبعد تنظيم نسخة افتراضية من المهرجان انتهت آخر نيسان/أبريل الماضي، يعتزم منظموه إقامة حدث افتراضي أيضاً عبر موقع "يوتيوب" بمشاركة أكثرية المهرجانات السينمائية العالمية الكبرى بين 29 أيار/مايو و7 حزيران/يونيو.
وقال النجم الهوليوودي روبرت دي نيرو، أحد مؤسسي مهرجان ترايبيكا، في تصريحات أوردها البيان: "نحن متحمسون لفكرة إعطاء الناس أمراً ينتظرونه هذا الصيف واستحداث طريقة جديدة لرؤية الأفلام التي يمكن للناس الاستفادة منها بكل أمان".
وتُشكل السينما في الهواء الطلق أحد أركان الثقافة الشعبية الأميركية. وجرى تدشين أول مساحة من هذا النوع مع متفرجين في سيارات متوقفة أمام شاشة خارجية، سنة 1933 في كامدن بولاية نيو جيرزي.
وكانت الولايات المتحدة تضم الآلاف من هذه المواقع خلال فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية.