أغلق متحف اللوفر الشهير في العاصمة الفرنسية باريس أبوابه، الأحد، بسبب مخاوف من تفشي فيروس كورونا.
وسجلت فرنسا 100 إصابة بفيروس كورونا وحالتي وفاة منذ نهاية كانون الثاني/يناير، ومن بينها إصابات ظهرت بقاعدة عسكرية شمال باريس.
وعلى إثر تفشي فيروس كورونا في فرنسا والعديد من المدن الإيطالية، رفعت فرنسا مستوى التأهب خصوصاً عند حدودها مع إيطاليا، خوفاً من وصول العدوى إليها.
واتخذت الشركة الوطنية للسكك الحديدية قراراً، الثلاثاء الماضي، بإيقاف توجه الموظفين العاملين على خط قطار باريس ميلانو إلى عملهم نحو إيطاليا.
وكجزء من هذه الاستراتيجية، أوصت الحكومة الفرنسية الأشخاص العائدين من لومباردي وفينيتو الواقعتين شمال إيطاليا بأن يلتزموا الحجر المنزلي لمدة 14 يوماً (وهي مدة حضانة الفيروس)، خصوصاً الأطفال على أن يتم منعهم من الذهاب إلى المدارس خلال تلك الفترة.
وأُوقفت، الاثنين الماضي، حافلة ركاب قادمة من ميلانو الإيطالية في محطة قطارات بمدينة ليون الفرنسية بسبب اكتشاف حالة مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا، وحضرت حينها فرق طبية لتقييم الوضع إلى أن تم نفي الإصابة بكورونا في وقت لاحق.
وفي إجراء احترازي آخر، فُرض العزل بشكل مؤقت على مركز للشرطة في الدائرة الثالثة عشرة في باريس بسبب الاشتباه بإصابة أخرى بالفيروس إثر وصول 3 سياح صينيين إلى المركز لتقديم شكوى، ومن ثم رُفع العزل بعد أن تبين عدم صحة الإصابة.
وأعلنت فرنسا في إطار الإجراءات عزمها على تجهيز 70 منشأة صحية جديدة تكون قادرة على استقبال مصابي كورونا فيما يوجد حالياً 38 منشأة صحية مهيأة لاستقبالهم، كما قررت شراء عشرات الملايين من الكمامات الخاصة بالحماية من كورونا.