يستعد الممثل أويس مخللاتي لأكثر من مشروع، من بينها مشاركته في الجزء الرابع من مسلسل "الهيبة " لشهر رمضان 2020، إضافة إلى نشاطات أخرى حدثنا عنها في هذا الحوار الذي خص به "العربية.نت".
ينشغل الممثل السوري أويس مخللاتي منذ 3 أشهر بمشروع هو عبارة عن إحياء أراضٍ زراعية (مهجورة) وبطريقة طبيعية.
هذا المشروع الذي سيكون بداية لشبه مجمع سياحي صغير يعتمد على "ريسايكلنغ" في تصميمه ويقدم بعض المأكولات النباتية، كما أن هناك مساحات للإقامة فيه لبضعة أيام. مكان المشروع غابة الشبانية التي ستصبح محمية طبيعية مقصودة من كافة أنحاء العالم.
تابع في ذات السياق أن هناك مشروعاً موسيقياً يعمل عليه حاليا.
تحدث عن شخصية "صخر" التي جسدها في مسلسل "الهيبة" في أجزائه الثلاثة، بالإضافة إلى تحضيره للجزء الرابع منه، فأكد أنه لا يستطيع إعطاء تفاصيل عن شخصية "صخر" في هذا الجزء لأسباب عدة، منها أنه لم يستلم النص الجديد بعد بسبب السرية المهنية، كما أن شخصية "صخر" التي يمثلها ليست جديدة إنما في حالة تطور في كل جزء، ويحصل هذا عادةً بعد النقاش مع الكاتب والمخرج وبعد دراسة النص دراسة جدية وحسب الظروف المحيطة بتلك الشخصية.
مسلسل "الهيبة"
تطرق في حديثه إلى دور الممثل تيم حسن بطل مسلسل "الهيبة" الذي وقف إلى جانبه أيضا في مسلسل "نص يوم" فقال، إن تيم ليس ممثلاً من النوع الاستعراضي إنما يعمل على دوره بشكل جدي وحقيقي وهو كالأخ بالنسبة له.
أما عن الممثلة نادين نسيب نجيم التي شاركها التمثيل في مسلسل "نص يوم" ثم لاحقاً "الهيبة" فقال إنه توجد في داخلها طفلة صغيرة طبيعية جداً، وهي ممثلة وإنسانة يصعب استفزازها وتعلم منها الابتسامة.
أما الممثلة القديرة منى واصف فقد اعتبرها مدرسة في الأداء المسرحي والتلفزيوني وأرشيفا كاملا ناتجا عن خبرة، هو يشعر تجاهها بالوقار خلال التصوير وليس بالرهبة، ووقوفه إلى جانبها هو إحدى الأمنيات التي حلم بتحقيقها عندما كان طالبا.
تطرق إلى مشاركة الممثلتين نيكول سابا وسيرين عبد النور في أجزاء من مسلسل "الهيبة"، فأكد أنهما كانتا إضافة للمسلسل وتركتا بصمة جميلة وراقية وخاصة.
وقال أيضاً إن هناك عروضاً تمثيلية قدم عرضين منها: الأول من مصر والثاني من دولة الإمارات، وهي في إطار النقاش، وفي حال تم التوافق سيحاول التنسيق بين مواعيد تصوير الجزء الرابع من مسلسل "الهيبة" وبين مواعيد التصوير في مصر والإمارات.
لم يصله أي عرض للمشاركة في الدراما الخليجية عموماً، وفي حال قُدم له سيناقش ويقرر حينها.
هو من مشجعي الدراما العربية المشتركة التي حققت، برأيه، وحدة فنية بعد أن استحال تحقيق وحدة في السياسة العربية.
من جهة ثانية، تطرق إلى الدراما السورية فرأى أن ما ينقص تلك الدراما هو إعادة لَم شمل ما تشتت بفعل سياسي أو عسكري والاختلاف في وجهات النظر، "لكن لا أدري إن كان من السهل تحقيق ذلك كما يجب الابتعاد قليلاً عن المواضيع التي تتناول الأزمة السورية إن في السينما أو المسرح أو التلفزيون، لأنها ملأت الشاشات بينما هناك تفاصيل تحصل في الحروب أخطر من العنف الذي نشاهده ليس فقط درامياً إنما في نشرات الأخبار ولا يمكن معرفتها إلا عند انتهاء الحرب، عندها يمكننا تقديم دراما جديدة تمثل الواقع والحقيقة".
أنهى حديثة بالقول إن هواياته الرماية وركوب الخيل والزراعة والعزف على الغيتار والطبخ أحياناً.