مازال الاعتزال الغامض والمفاجئ للمطربة المصرية آمال ماهر مثيرا للجدل بين جمهورها ومحبيها، في ظل مطالباتهم لها بالعودة وتفسير قرار الاعتزال.
وبعد أيام من إعلانها عن الأمر، عادت آمال ماهر لتنشر بيانا يحمل كلمة إلى جمهورها، مؤكدة لهم أن الله وحده من يعلم كيف كان دعمهم لها مساندا في أسوأ ظروف مرت بها في حياتها.
مادة اعلانية
وأشارت إلى كونها لو استطاعت أن تذهب إلى شخص من أجل توجيه الشكر إليه لن تتأخر عن فعل ذلك، موضحة أن الله جعلهم سببا من أجل تقويتها في أشد لحظات ضعف تمر بها وأكبر ابتلاء لها.
وتحدثت المطربة المصرية عن ثقتها في أن الكون لو اجتمع على أن يضر إنسانا أو ينفعه، لن ينفعه أو يضره إلا بما كتب الله له.
ووجهت بعدها طلبا إلى جمهورها تطالبهم بالدعاء لها، خاصة أن الشكوى لغير الله مذلة، وهي تقدم شكوتها إلى الله فقط ولا تنتظر الفرج والجبر والنصر إلا من عند الله.
وظلت آمال ماهر تناجي ربها في كلماتها، وبعدها أكدت للجمهور أن حبهم ودعمهم أعظم وأهم منحة من الله، منحها إياها في أعظم محنة تمر بها.
واختتمت آمال ماهر رسالتها للجمهور قائلة "دعواتكم" لتنهال عليها آلاف التعليقات التي تدعمها وتطالبها بتوضيح الصورة، والعودة من جديد إلى الغناء.