الروتين التجميلي المناسب لا يرتبط فقط باختيار مستحضرات العناية المناسبة، لكن ينسحب أيضاً على خطوات بسيطة يجب تبنّيها أو التخلّي عنها للحصول على بشرة مشرقة في كل الأوقات.
ولمحاربة علامات التعب التي تظهر على الوجه والمساعدة على تعزيز إشراق البشرة، يجب تبنّي روتين تجميلي يلبّي حاجاتها.
يعتمد هذا الروتين عادةً على حيل صغيرة ترافق تطبيق مستحضرات العناية وتساهم في تفعيل نتائجها، لكنه يتضمّن أيضاً حيلا يُنصح بتجنّبها كونها تؤثّر سلبياً على البشرة.
(تعبيرية)
اختيار حرارة الماء وأنواع التدليك وكيفيّة تطبيق المستحضرات من العوامل التي تؤثّر على صحة البشرة ونضارتها. ويُشكّل تطبيق مستحضرات العناية انطلاقاً من العنق باتجاه الجبين، ومن وسط الوجه باتجاه الجانبين من الحيل المفيدة في رفع الوجه الذي يميل بشكل طبيعي نحو الهبوط إلى أسفل مع مرور الوقت.
يساعد التدليك اليومي بواسطة اليدين أو الأدوات المصنوعة من الأحجار نصف الكريمة في تعزيز قدرة البشرة على امتصاص مستحضرات العناية وتنشيط الدورتين الدموية واللمفاوية في الجلد. هذا بالإضافة إلى إضفاء متانة على محيط الوجه وتأخير هبوطه وترهله.
التدليك يجب أيضاً أن يتمّ من أسفل الوجه إلى الأعلى بهدف شدّ البشرة، أما نتائجه فلا تكون ظاهرة سوى في حال اعتماده بانتظام كجزء من روتين العناية بالبشرة.
كما تشكّل الحرارة المنخفضة حليفاً مثالياً للبشرة، نظراً لخصائصها التي تعوّض عن أي نقص يعاني منه الجلد في مجالات مختلفة. فاستعمال عامل البرودة بالشكل المناسب يساهم في تعزيز انقباض المسام وتنشيط الدورة الدمويّة. لذلك يُنصح بتطبيق منشفة رطبة محفوظة في الثلاجة على بشرة الوجه النظيفة قبل النوم. أما عند الاستيقاظ صباحاً فيمكن الاستعانة بمكعّبات الثلج الملفوفة بقطعة من القماش للتخفيف من حدّة الهالات الداكنة. ويزيد تمرير هذه المكعبات على بشرة الوجه من فعالية أنواع الأقنعة والأمصال التي تُطبّق بعد هذه الخطوة.
(تعبيرية)
تُعتبر المياه من العناصر المهمة جداً في مجال العناية بالبشرة، فعند استعمالها دافئة يمكن أن تساهم في تأمين الاسترخاء للبشرة كما تنظّف المسام بالعمق. أما عند استعمالها باردة صباحاً ومساءً، فهي تنشّط الدورة الدموية وتعزّز متانة البشرة وإشراقها. يُنصح أيضاً بترك بعض الرطوبة على الوجه قبل تطبيق مستحضرات العناية ما يسهّل امتصاص الجلد لمستحضرات العناية بشكل أسرع ويُعزّز مفعولها.
عادات جمالية مفيدةالمثابرة في مجال تطبيق الروتين التجميلي هي كلمة السرّ للحصول على النتائج المرجوّة، فتأثير هذا الروتين لن يكون ظاهراً في حال تطبيقه مرتين في الأسبوع فقط. يجب أيضاً ترك المجال للبشرة كي تعتاد على المستحضرات المستعملة وتحصل على استفادتها منها قبل الانتقال إلى استعمال مستحضرات أخرى.
ومن الضروري الاهتمام بنظافة المناشف والوسادات وأغطية السرير لحمايتها من تكاثر البكتيريا التي يمكن أن تنتقل إلى البشرة.
وأخيراً يُشكّل حمّام البخار المنزلي ضرورة لتنظيف المسام بالعمق على أن تُضاف إليه بضع قطرات من الزيوت الأساسية ويتمّ شطف البشرة بعده بالماء البارد لتعزيز متانتها.