يُشكّل تساقط الشعر ظاهرة مُقلقة تنتج في معظم الأحيان عن الإجهاد النفسي، النقص في ساعات النوم، تبدّل الفصول، والنظام الغذائي غير المتوازن. وقد أثبتت بعض العلاجات فعاليتها منذ سنوات طويلة في محاربة هذه المشكلة وتأمين علاجات مناسبة لها. تعرّفوا على 6منها فيما يلي.
يندرج تساقط الشعر ضمن المشكلات التجميليّة التي يصعب معالجتها، ولكن تأمين حلول لها ليس بالأمر المستحيل في حال اختيار الوسائل المناسبة في هذا المجال.
1- الخلطات الهنديّة الواقية من تساقط الشعر:تُعرف النساء الهنديّات بجمال شعرهنّ وبالمواظبة على العناية به بخلطات طبيعيّة معزّزة لصحته ولمعانه. من المكوّنات التي يستعملنها في هذا المجال مسحوق "البراهمي" الذي يُتمّ خلطه بالماء الساخن ويطبّق كقناع على الشعر. وهو يتمتع بقدرة على العناية بفروة الرأس، وتعزيز نموّ الشعر وكثافته.
يمكن الاستعانة أيضاً بمسحوق "الشيكاكاي" الذي يخلط بالماء الدافئ ويُطبّق كقناع على فروة الرأس فيعمل على تنقيتها بالعمق وتعزيز نموّ الشعر. تستعمل هذه الخلطات مرة أسبوعياً على الشعر.
تتميّز الزيوت النباتية بخصائصها المفيدة، فهي ترطّب الشعر وتعزّز كثافته ولمعانه، كما أنها تحول دون تساقط الشعر وتُسرّع آليّة نموّه.
• زيت الخروع:فوائده عديدة في مجال العناية بالشعر، فهو يقوّيه ويُسرّع نموّه مما يساهم في حمايته من التساقط. يُنصح بتدليك هذا الزيت جيداً على فروة الرأس وتركه طوال الليل على أن يتمّ غسل الشعر في صباح اليوم التالي. يمكن أيضاً خلط زيت الخروع بالقليل من زيت جوز الهند الذي يعزّز لمعان الشعر ويجعل رائحته طيّبة. يُنصح باستعمال هذا العلاج مرة أسبوعياً.
• زيت الخردل:يتمتع هذا الزيت بخصائص عديدة في مجال تعزيز نموّ الشعر والحدّ من تساقطه. وهو عند تطبيقه على فروة الرأس يعمل على تنشيط الشعر والحفاظ على صحته وحيويته، كما يؤمّن حمايته بفضل الحوامض التي يحتوي عليها. يُنصح بخلطه مع زيت جوز الهند قبل تطبيقه على الشعر واستعماله على الأقل مرة أسبوعياً.
3- الفيتامينات المفيدة للشعر:تتضمن العديد من علاجات تساقط الشعر المتوفرة في الصيدليات خليطاً من الخميرة والزنك. والمعروف عن الخميرة أنها غنيّة بالفيتامين B الضروري لتعزيز إنتاج الكيراتين الذي يعتبر المكوّن الأساسي للشعر. أما الفيتامين B8 الذي يُعرف أيضاً تحت إسم "البيوتين" فيندرج ضمن الفيتامينات الموجودة أيضاً في الخميرة والتي تحافظ على صحة الشعر.
يُنصح بإضافة مسحوق الخميرة، المتوفر للبيع في الصيدليات، على الأطباق اليومية لمدة شهر كعلاج لتعزيز نموّ الشعر. ولكن تجدر الإشارة إلى أن المكملات الغذائيّة لاتحلّ أبداً مكان النظام الغذائي المتوازن والغنيّ بالفيتامينات والحوامض الأمينيّة الضروريّة لنموّ الشعر. إذ يتوفر الفيتامين B8 بكميّات مهمة في البيض، والخضار، واللحوم، والأسماك، والجوز، والبندق.
4- نبات القرّاص المقوّي للشعر:يدخل القرّاص في تركيبة العديد من أنواع الشامبو المناسب للشعر الدهني نظراً لتأثيره على تنظيم الإفرازات الزهميّة. فهو غنيّ بالفيتامينB، والعناصر المعدنيّة الغذائيّة المفيدة للشعر كالمغنيزيوم، والحديد. لتحضير لوشن مضاد لتساقط الشعر من القرّاص، يكفي إضافة 200 غرام من هذا النبات إلى ليتر من الماء وملعقتين كبيرتين من الخل الأبيض. يوضع الخليط على النار ليغلي مدة 20 دقيقة قبل تصفيته وتركه يبرد ثم الاحتفاظ به في البرّاد. وهو يُستعمل كلوشن تُدلّك به فروة الرأس مباشرة بعد الشامبو.
5- الشاي الأخضر لمنع تساقط الشعر:يساهم الشاي الأخضر في التعويض عن النقص بالحديد الذي يتسبّب بتفاقم مشكلة تساقط الشعر، ولذلك يُنصح بشرب 3أكواب من الشاي الأخضر يومياً لمدة شهر على الأقل بهدف المساعدة على منع تساقط الشعر.
6- الزيوت الأساسية المضادة لتساقط الشعر:تتمتع الزيوت الأساسية بفعالية كبيرة في مجال محاربة تساقط الشعر، ومن أبرز الزيوت المفيدة في هذا المجال:
• زيت الأرز:يساهم بتنظيم الإفرازات الزهميّة في فروة الرأس. يُنصح بخلط 5قطرات منه مع 20 قطرة من زيت الخروع النباتي. على أن يتمّ تدليك الشعر بهذا الخليط لبضع دقائق ثمّ ترك هذا القناع على الرأس لمدة ساعة قبل غسل الشعر بالشامبو.
• زيت الليمون الهندي:يتميّز برائحته الذكيّة وفوائده العديدة في مجال الحدّ من تساقط الشعر. يُنصح بإضافة قطرتين من هذا الزيت إلى كمية الشامبو المستعملة لغسل الشعر، على أن يتمّ اعتماد هذه الخطوة كعلاج لمدة شهر على الأقل.