أي تقشير هو الأنسب للعناية بالبشرة والحفاظ على شبابها؟

يُعتبر التقشير من أساليب العناية الأساسية لتنظيف البشرة بالعمق. ولكن يجب التفريق بين نوعين: التقشير الميكانيكي والتقشير بالحوامض، فما هي الفوارق بين الاثنين وفي أي حالات يتم استعمال كل منهما؟

تساهم مراقبة البشرة والتعرّف على حاجاتها في تحديد نوع التقشير المناسب لمتطلباتها، فالبشرة الجافة أو الحساسة تحتاج إلى تقشير ميكانيكي ناعم فيما تحتاج البشرة المختلطة والدهنية إلى التقشير الميكانيكي المنقّي. أما التقشير بالحوامض فيكون مخصصاً للبشرة التي تظهر عليها علامات التقدّم في السن. وهذا يعني أن أنواع التقشير تكمّل بعضها بعضا في حال تم تطبيقها بحرص وحذر.

(تعبيرية)

(تعبيرية)

التقشير الميكانيكي لتنظيف البشرة بالعمق

يتم تقشير البشرة باستعمال مستحضر مقشّر، بصيغة الجل أو الكريم، يحتوي على حبيبات صغيرة. فهو يقوم بإزالة الخلايا الميتة، وبتنظيف المسام بالعمق، وبتمليس البشرة. يكفي استعمال القليل من المستحضر المقشّر على بشرة رطبة، وتدليكه بنعومة لتخليص الجلد من الشوائب المتراكمة على سطحه وفي عمق مسامه فضلاً عن تنشيط الدورة الدموية وتسريع آلية تجديد البشرة.

ترتبط وتيرة تطبيق التقشير بنوع البشرة، وينصح الخبراء بتطبيقه مرة أسبوعياً على البشرة العادية أو الدهنية ومرة كل أسبوعين على البشرة الجافة. يمكن تطبيق التقشير أيضاً على مناطق مختلفة من الجسم مثل الفخذين، والبطن، والظهر، والقدمين. ويساعد مفعوله في هذه الحالات على تنشيط أنسجة الجلد. أما الترطيب فيُشكّل خطوة ضرورية بعد التقشير.

(تعبيرية)

(تعبيرية)

التقشير بالحوامض لتعزيز شباب البشرة

يعتمد التقشير بالحوامض على تقنية مختلفة كلياً عن التقشير الميكانيكي، فالهدف منه هو تأخير مظاهر الشيخوخة والحفاظ على شباب البشرة. وهو يتميّز بكونه أكثر قساوة على الجلد من التقشير الميكانيكي ولذلك يُنصح بالاكتفاء بتنفيذه بعناية مرة كل ثلاثة أشهر.

عند تطبيقه في المنزل، يُنصح باختيار صيغ تحتوي على نسب منخفضة من الحوامض، وتحت إشراف الخبراء في هذا المجال. أما الهدف منه فيكون إزالة الطبقات السطحية من البشرة مما يساهم في إعادة إشراقها وتعزيز نعومة ملمسها فضلاً عن التخفيف من بروز التجاعيد، والبقع، وآثار حب الشباب.

مقشّرات للوجه وأخرى للجسم

تتميّز بشرة الوجه بكونها أكثر حساسية من بشرة الجسم، ولذلك فإن المقشّرات المستعملة للوجه لا تناسب الجسم. وغالباً ما تكون الحبيبات الموجودة في مقشّرات الجسم أكبر وأقوى من تلك الموجودة في مقشّرات الوجه.

يُنصح بتطبيق مقشرات الوجه بحركات دائرية ناعمة خاصةً في مناطق محيط العينين ومحيط الشفاه التي تتميّز بحساسيتها المفرطة. ومن الضروري شطف البشرة جيداً بعد التقشير للتخلّص من أي آثار للحبيبات التي من الممكن أن تكون مزعجة في حال بقائها على الجلد. أما بالنسبة لتقشير الجسم فيُطبّق قبل الحمام على بشرة رطبة مع التركيز على المناطق الجافة مثل الكوعين، والركبتين، وكعب القدمين.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى