3 سنوات مرت على رحيل الفنان المصري أحمد راتب، إلا أن ابنته لمياء دائما ما زالت ترغب في أن يذكره الجمهور، حيث تقوم بين الحين والآخر بالكشف عن كواليس حياته.
كتبت لمياء في إحدى المجموعات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن والدها حينما تزوج من والدتها لم يكن معروفا في التمثيل وقتها، لذلك كان يتوجه إلى مبنى الإذاعة بشكل يومي من التاسعة صباحا ليعرض خدماته كمؤدي صوتي مقابل 2 جنيه فقط.
كما أن مشهد نزوله البحر ليلا بفيلم "جزيرة الشيطان" مع عادل إمام، جرى تصويره بمدينة شرم الشيخ في شهر يناير، وعند مشاركته بمسرحية "الزيارة انتهت" توفي والده، واضطر حينها قبل الدقن للتوجه إلى المسرح من أجل تقديم دوره الكوميدي، احتراما لالتزامه أمام الجمهور الذي حضر.
وأوضحت أيضا أنه وفي إحدى الليالي الخاصة بعرض مسرحية "الزعيم" مع عادل إمام، كان هناك شلل مروري، فذهب إلى المسرح سيرا على الأقدام من ميدان الرماية بالجيزة وحتى مسرح "الزعيم".
تفاحة رغم الألم!
كذلك أكدت أنه توفي ولم يترك عليهم أي دين مالي، وفي إحدى المرات أثناء جلوسه بالنادي اصطدمت عصفورة بباب زجاجي وسقطت على الأرض، فاصطحبها إلى منزله وقام بمراعاتها حتى تمكنت من الطيران مرة أخرى.
ذكرت أيضا أنه كان يقوم بتوفير طعام السلحفاة الخاصة بابنته، وحينما كان يشتري شيئا لابنته كان يصطحبها من يديها إليه حتى يرى الفرحة في عينيها.
أما آخر ما قام به في منزله قبل الوفاة، ومع الألم وعندما كان بانتظار سيارة الإسعاف، قدم تفاحة لحفيده بعدما سمعه وهو يطلبها.