تُشير الاختبارات أن البشرة يمكن أن تعاني من الإجهاد أيضاً نتيجة ما تتعرّض له من ضغوط الاعتداءات الخارجيّة وأسلوب الحياة غير المتوازن. وهذا ما يؤدي إلى إصابتها بفقدان الحيوية والإشراق. فما هو الدور الذي يلعبه زيت بذور الشيا في حلّ مشاكلها؟
يشدّد أطباء الجلد على الخصائص التي يتمتع بها زيت بذور الشيا في الروتين التجميلي كمعزّز للإشراق وحام للبشرة من مظاهر الشيخوخة المبكرة. كل ذلك بفضل خصائصه مضادة للأكسدة، مهدّئة، ومرطّبة وهذا ما يشجّع على جعله جزءاً من روتين العناية التجميليّة اليوميّة.
المعروف عن بذور الشيا أنها من الأطعمة ذات الفوائد الغذائية المرتفعة، فهي مصدراً مهماً للحوامض الدهنيّة، الفيتامينات، المعادن، البوليفينولات، ومضادات الأكسدة. وقد تمّ تسجيل دخول زيت هذه البذور إلى مجال الصناعات التجميليّة منذ عدة سنوات، نظراً لتسجيله النسب الأعلى من الحوامض الدهنيّة ذات المصدر النباتي في العالم.
تعبيرية
يتمّ استخراج هذا الزيت من بذور نبتة الشيا وهو يتميّز بكونه متعدد المهام ويتوجه بشكل خاص للبشرات التي تعاني من الإجهاد والإرهاق. إن الخصائص المضادة للأكسدة التي يتمتع بها هذا الزيت تساهم في حماية البشرة من التلف الذي تلحقه بها الجذيرات الحرة الناتجة عن الأشعة ما فوق البنفسجيّة، الإجهاد، التدخين، والتلوث. كما أن غنى زيت بذور الشيا بالحوامض الدهنيّة والعناصر المليّنة يساهم في ترطيب البشرة والحدّ من جفافها.
كيف يمكن إدراج هذا الزيت في الروتين التجميلي؟يوصي خبراء العناية بالبشرة بتطبيق زيت بذور الشيا على بشرة نظيفة للإستفادة من مزاياه. ويُنصح بالانتظار لبضع دقائق قبل تطبيق كريم النهار ثم كريم الحماية من الشمس فوقه.
إن الخصائص المضادة للأكسدة التي يتمتع بها هذا الزيت تجعل من استعماله مفيداً في الصباح لتأمين وقاية من الإجهاد البيئي الذي تتعرض له البشرة. ويمكن استعماله بشكل يومي صباحاً ومساءً على الجلد.
يتوفر هذا المكوّن على شكل زيت نباتي نقي في المتاجر التي تبيع مكوّنات طبيعيّة وعضويّة. ومن الشائع استعماله في المستحضرات المرطّبة، كريمات محيط العينين، البلسم الخاص بالشفاه، وحتى المنتوجات الخاصة بالشعر. يناسب هذا الزيت كافة أنواع البشرات بما فيها البشرة الحساسة المعرّضة للحكة والجفاف، كما يمكنه ضبط إفرازات البشرة الدهنيّة.
يمكن استعمال زيت بذور الشيا على شكل علاج يمتد لثلاثة أشهر في استقبال فصل الربيع، فهو قادر على التعويض عن ما تعرّضت له البشرة من ضغوط مختلفة خلال فصل الشتاء ويعمل على تعزيز حيويتها وإشراقها في استقبال الموسم الجديد.
