رحلة فنية حافلة بالعطاء قدمها الفنان المصري صلاح السعدني، ورغم غيابه عن جمهوره لسنوات مازال محبوه في اشتياق إلى عودته من جديد.
في الثالث والعشرين من أكتوبر يحتفل الفنان المصري بعيد ميلاده بعدما أتم 76 عاما، حيث ولد في عام 1943 وتخرج من كلية الزراعة بصحبة زميله عادل إمام.
انطلقت مسيرته الفنية مطلع ستينيات القرن الماضي، إلا أنها توقفت بإرادته الكاملة في عام 2013 بعدما قدم مسلسل "القاصرات"، ولم يعلن حتى الآن أسباب غيابه لمحبيه.
شخصية جادة اعتاد عليها الجمهور في العمدة كما يطلقون عليه، إلا أنه روى من قبل كيف كان يوقع الفنانة أمينة رزق في المقالب، وذلك ما تذكره في حوار أجراه قبل سنوات طويلة مع الإعلامي مفيد فوزي.
وأكد صلاح السعدني أنهم كانوا في رحلة تصوير لأحد الأعمال الفنية خارج مصر، وكانت هي تشتهر بذهابها للتسوق في أماكن بسيطة، ولا ترغب في الذهاب إلى الأماكن التي يرتادها المشاهير.
فكانت تتوجه إلى السوق الهندي وأرصفة خاصة ببائعين من بنغلاديش، وكانت تشعر بسعادة كبيرة حينما تتسوق هناك، وهو الأمر الذي اكتشفه السعدني.
إلا أنه طلب من بعض مرافقيها أن يخبروه بما تشتريه بشكل يومي، حيث كان يتعمد في المساء أن يخبر الجميع بكونه اشترى شيئا ما، ليتصادف بكونه ما اشترته أمينة رزق.
لتتفاجأ الأخيرة بالأمر وتخبره أنها اشترت أيضا هذا الشيء، فيخبرها بسعر رخيص للغاية متعمدا صدمتها، لتظن أن التاجر ضحك عليها، ليعيد ويكرر الأمر في اليوم التالي.
إلا أنها اكتشفت ذلك في اليوم الثالث فقررت ألا تخبر صلاح السعدني بما تقوم بشرائه، ردا على ما كان يفعله بها.