قرر الفنان عاصي الحلاني إحياء حفل رأس السنة في لبنان متحدياً المرحلة الصعبة، إيماناً منه بالوطن وتجنباً للوقوع في اليأس، كما يستعد لإطلاق ألبومه الجديد عن ذلك وغيره من الأخبار والنشاطات حدثنا في هذا الحوار مع "العربية.نت".
أليس قرارك بإحياء حفل رأس السنة في لبنان رغم الظروف القاسية هو مجازفة ومغامرة؟لبنان مرّ عبر التاريخ بأزمات كثيرة ومعقدة وتخطيناها، ومن المفروض أن نتخطى هذه المرحلة الاقتصادية والمالية والصحية، وهدفنا زرع الفرح والأمل في قلب الشعب اللبناني وألا نسعى لإحباطه.
ماذا عن ألبومك الجديد ولهجاته المختلفة وتاريخ إصداره؟قررت إطلاق الألبوم الجديد في العام المقبل، وهو يتضمن ثماني أغنيات بلهجات مختلفة، منها العراقية والبدوية والخليجية، ويتضمن ألواناً غنائية جديدة، إضافة إلى الديو الغنائي مع ابني الوليد بعنوان "حبيبي" والمقرر تصويره في بيروت بالتعاون مع المخرج أحمد المنجد، كما سيتضمن الألبوم أغنيات من ألحاني.
متى اكتشفت موهبة التلحين عندك وبداية ممارستها؟بدأت موهبة التلحين عندي في العام 1990 من خلال عدة أغنيات، أذكر منها "الجرد ونهر العاصي" ثم "باب عم يبكي" كذلك أغنية "يا هلا بالخيل" التي كانت من كلماتي وألحاني، والأغنية الأكثر انتشاراً لي كانت "يا ناكر المعروف" وكانت من ألحاني أيضاً.
التكريم يشكل دافعاً معنوياً لي خاصة حين يكون من بلد كمصر التي أعتبرها أم الفنون وهوليوود الشرق ومنبع العظماء من الفنانين، لذلك التكريم من هناك له نكهة مختلفة، ودائماً هناك محبة واحترام متبادل بيني وبين مصر وشعبها، لأن الجمهور المصري قدّرني وكرّمني من لحظة دخولي إلى مصر، وبالمناسبة قدمت أكثر من أغنية عن هذا البلد، أذكر منها "أرض الخير ولاّدة" ،"عظيمة يا مصر" ولا ننسى أغنية "ست الستات يا مصرية".
حين تسمع وتشاهد ابنك الوليد وابنتك ماريا يغنيان، هل تشعر بالفخر والفرح أم بالخوف والمسؤولية تجاههما؟طبعاً أشعر بالفخر والسعادة حين أسمع وأشاهد ابني الوليد يغني، خصوصاً أنه يملك صوتاً رائعاً وهوية، والأيام القادمة ستثبت ما أقوله، كذلك ابنتي ماريتا تملك صوتاً وحساً مختلفين، ولذلك أفرح حين أسمعها وهي "مجتهدة" .