في جعبة الفنانة الشابة ماريتا الحلاني عدد من الأعمال الغنائية التمثيلية التي تستعد لتسجيلها وتصويرها، وهي منذ طفولتها تقوم بتصوير نفسها وهي تمثل وتغني، كما أن ظهورها عبر تيكتوك وإنستغرام جعل الناس تتفاعل معها أكثر، عن ذلك وغيره من الأخبار حدثتنا في هذا الحوار:
- أخبرينا عن أحدث أعمالك الدرامية التي تستعدين لتصويرها؟
سأقوم بدور البطولة في مسلسل "الحي الشعبي" من إنتاج مروى غروب وكتابة فيفيان أنطونيوس، التصوير سيبدأ خلال أيام، ومتحمسة جداً لهذا المسلسل، خصوصاً أن الدور قريب إلى قلبي ومشوّق، وهو سيشكل نقلة وتحوّلاً في مسيرتي التمثيلية، المسلسل عبارة عن دراما اجتماعية ويجسد الواقع، وهناك مسلسل ثانٍ من 8 حلقات أحلّ فيه ضيفة كماريتا الفنانة، ولا ننسى مشاركتي في مسلسل 2020 مع الممثلين قصي خولي ونادين نجيم للموسم الرمضاني القادم، وهذا الأخير سيكون تجربتي التمثيلية الأولى، وأجسد من خلاله دوراً لا يشبهني وقد تحديت نفسي من خلاله.
- هل التمثيل والغناء عندك هما موهبة منذ الصغر؟
بصراحة منذ أن كنت صغيرة كنت أصور نفسي وأنا أمثل أو أغني ولو أنني ركزت عندما كبرت على الفن الغنائي أكثر، والناس بدأت تتفاعل معي أكثر حين بدأت أنشر فيديوهات على تيكتوك وإنستغرام حينها بدأت تقدم لي العروض، ومنها عرض شركة الصباح وغيرها من العروض التمثيلية.
- أخبرينا عن إصداراتك الغنائية وما هو جديدك في هذا المجال؟
آخر أغنية أطلقتها كانت "قولولو"، وهي من كلمات أحمد ماضي وألحان زياد برجي، وفي جعبتي العديد من الأغنيات الأخرى، كنت في مصر منذ شهر تقريباً ودخلت للإستديو هناك، واستمعت للكثير من الأغنيات، وستكون لي أغنية قريبة باللهجة المصرية.
- هل تأخذين برأي والدك عاصي الحلاني فيما يتعلق بأعمالك الفنية، وكيف تستفيدين من خبرته ومسيرته؟ طبعاً أستمع لرأيه وأحاول الاستفادة من خبرته ومسيرته الطويلة، ولكن منذ فترة طويلة تركني أعمل ما أراه مناسباً وأقدم ما أحبه، أبي فنان حقيقي ويعي أن الفنان يجب أن يستمع لنفسه لينتج أعمالاً فنية صادقة وحقيقية، لذلك أنا أعمل وأنتج حالياً وحدي، لا أنكر أن أبي دعمني في البداية ودفعني للأمام، والآن اتكلت على نفسي وعادةً حين أنتهي من تسجيل الأغنيات آخذ رأيه بها بالتأكيد.
- هل من ديو غنائي سيجمعك يوماً ما مع والدك؟
حين نجد الفكرة التي تناسبنا وتكون جديدة سيكون هناك ديو مع والدي، وبالمناسبة هناك ديو غنائي قريب سيجمع والدي مع أخي الوليد وسيكون بعنوان "حبيبي".