يشكل حريق كاتدرائية نوتردام في باريس موضوع مسلسل تلفزيوني سيُنجز باللغة الإنجليزية، على ما أعلنت شركة "فاندوم" المنتجة للعمل في تأكيد لمعلومات نشرتها مجلة "فراييتي".
هذا المسلسل القصير المقتبس من تحقيق لصحيفة "نيويورك تايمز" عن الكارثة التي حلت بالكاتدرائية في 15 نيسان/أبريل 2019 لا يزال في مرحلة الكتابة، وقد يبدأ عرضه في 2021، على ما أوضح فيليب روسوليه مؤسس "فاندوم" التي تنتج العمل بالاشتراك مع شركة "باتيه".
في التفاصيل، اشترت الشركة المنتجة حقوق اقتباس المقال وهي تتعاون مع الصحيفة الأميركية على كتابة المسلسل الذي سيتشكل من أربع إلى ست حلقات.
وقال روسوليه لوكالة فرانس برس من معرض "ميبكوم" لقطاع المرئي والمسموع المقام حاليا في مدينة كان الفرنسية "خلال قراءة المقال، ارتأينا مع باتيه أنه يصلح لكتابة مسلسل استثنائي عن الحدث سيكون له طابع عالمي، نظرا إلى حجم الموضوع".
كما أضاف "سنكون ملتصقين إلى أقصى حد بالوقائع. سنتابع الأحداث خلال التقدم في إنجاز المسلسل بالنظر خصوصاً في ظل عدم تحديد سبب الحريق لغاية الآن".
إلى ذلك أشارت "فراييتي" إلى أن المشروع مستوحى أيضا من مسلسل "تشرنوبيل" الذي حظي بنجاح كبير أخيرا، خصوصا لكون هذا المسلسل القصير بشأن الكارثة النووية سنة 1986 قد صُوّر بالإنجليزية رغم أن أحداثه تدور بالكامل في الاتحاد السوفيتي.