حقق فيلم الجوكر رقما قياسيا منذ طرحه في دور العرض السينمائية نهاية الأسبوع الماضي حيث حصد في الولايات المتحدة وحدها أربعين مليون دولار يوم الجمعة الماضي، أي أكبر رقم يحققه فيلم في افتتاحية عرضه بشهر أكتوبر.
لم هذه الجدية؟ عبارة اكتسبت شهرتها عام 2008، واعتاد العالم تداولها للإشارة لشخصية الجوكر من فيلم "فارس الظلام".
لكن بعد 11 عاما من أشهر تجسيد لعدو باتمان اللدود، قد نعتاد على عبارات جديدة للمهرج بعد النجاح الكاسح الذي يشهده فيلم الجوكر بطولة واكين فينيكس.
الفيلم حصد حتى الآن أكثر من ستين مليون دولار من مبيعات التذاكر عالميا بعد افتتاحه يوم الجمعة الفائت، ويتوقع أن يرتفع الرقم لأكثر من تسعين مليون دولار مع نهاية عطلة الأسبوع.
وعلى ما يبدو أسابيع الجدل حول الفيلم لم تعق نجاحه، حيث ارتكز معظمها على انتقاد فكرة التعاطف مع إحدى أبرز الشخصيات الخيالية الشريرة، وخوف السلطات من تقليد الجمهور للجوكر وأفعاله دفعها لزيادة التدابير الأمنية في أغلب صالات السينما.
لكن رغم مخاوف البعض إلا أن الفيلم سبق أن حصل على إشادة شبه جماعية من النقاد حين افتتح في مهرجان البندقية السينمائي وحصل على جائزة الأسد الذهبي.
كما توقع العديد ترشيح البطل واكين فينيكس لأهم الجوائز، وعلى رأسها الأوسكار لأفضل ممثل عن عام 2019.