أطلق الفنان وليد توفيق خلال مسيرته الفنية الطويلة كماً من الأغنيات وبلهجات عربية مختلفة حققت له انتشاراً عربياً واسعاً. وها هو ينشغل الآن في إطلاق المزيد من الأعمال، رغم الظروف الصعبة والضاغطة بسبب جائحة كورونا وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية، ليس في لبنان فحسب بل في كل أنحاء العالم. عن ذلك وغيره من الأخبار حدثنا في هذا اللقاء مع "العربية.نت".
أخبرنا عن أبرز إصداراتك الغنائية في ظل جائحة كورونا وتأثير الفيروس عليك كفنان؟أصبحت كل الأعمال الفنية تتم وتنفذ أونلاين، وأصبحت أخرج إلى الاستوديو دائماً بالكمامة. وقد أنجزت أكثر من أغنية وأطلقتها وصورتها في هذه الفترة، ومنها "عشاق السهر"، وهي ذات طابع كلاسيكي وكنت دائماً أدندنها على العود، بالإضافة لأغنية "علمتيني أعرف أحب" التي تعبّر عن الإحساس بالغربة.
هل في جعبتك المزيد من الأغنيات بلهجات أخرى أو كليبات مقرر إطلاقها قريباَ؟هناك أغنية "محتاجلو جنبي" وهي باللهجة المصرية، والتي تحتاج إلى المونتاج حالياً، وهي من ألحاني وذات طابع عاطفي. كما أحضّر لأغنية "أكابر" وهي باللهجة الخليجية من كلمات سعود الشربيني وهي من ألحاني أيضاً.. وبالمناسبة يرافقني العود دائماً لذلك ألحّن بشكل مستمر.
وليد توفيق
طبعاً أستمع للأغنية الخليجية وأتابعها. أما الأغنيات التي لفتتني مؤخراً فهي أغنية "بالبند العريض" للفنان الإماراتي حسين الجسمي وهي باللهجة المصرية، وكذلك لفتتني أغنية "دقي يا مزيكا" للفنان رامي عياش، وفيديو كليب "بيروت الأنثى" للفنانة نانسي عجرم والتي أظهرت من خلاله قدرات تمثيلية عالية ورائعة.
ماذا تعلمت من جائحة كورونا وكيف تواجهها؟فيروس كورونا قرّبنا أكثر من بعضنا البعض في البيت الواحد وازداد اهتمامنا بالعائلة، لكن تداعيات الفيروس فرقتنا أيضاً عن الكثير من الأحباب والأصدقاء والأهل. وواجهت هذه الجائحة بممارسة الرياضة والحذر أكثر واتباع الإجراءات المطلوبة وأهمها وضع الكمامة والتعقيم.
ما هي أبرز الصفات التي يتمتع بها وليد توفيق الإنسان، وماذا حصدتَ بعد مسيرة فنية طويلة؟وليد توفيق هو إنسان بسيط ويحب العائلة والناس، وأبرز ما حصدته في مشواري الفني النجاح وحب ووفاء الناس لي وازدياد نضجي الفني.
ماذا تخبرنا عن صفات تتمتع بها زوجتك ملكة جمال لبنان والكون السابقة جورجينا رزق ولا يعرفها القارئ؟أبرز صفاتها هي ثقتها بنفسها وهي "ست بيت" من الطراز الأول، وكنت أطلقت منذ سنوات أغنية "إنت الشمس" التي أهديت كلماتها حينها لزوجتي.
الفنان وليد توفيق وجورجينا رزق (أرشيفية)
الوضع الحالي في لبنان صعب جداً، مع العلم أنني أعتبر لبنان جنة لكن هناك انقساماً في البلد بسبب السياسة فهناك اتجاهان يحكمان الوطن: الأول يسعى لنكون على وفاق ومتصالحين مع كل الدول بينما هناك اتجاه آخر لا يريد ذلك. لذلك المطلوب الوحدة بين كل الشعب اللبناني والتوافق والتآخي لأنه من دون ذلك لن ينجو لبنان ولن يستمر.