بعدما أثارت قضيتها الجدل في الفترة الماضية، خرجت الفنانة اللبنانية، نانسي عجرم، لتعلق على الحكم الصادر بحق زوجها، فادي الهاشم، في قضية قتيل منزلهما.
ونفت صاحبة "آه ونص" ما تم تداوله عن صدور القرار الظني بسجن زوجها بين 15 و20 عاما، في قضية حادثة السرقة التي وقعت في منزلهما، وأشارت إلى أن هذا الخبر عار من الصحة، بحسب تصريحاتها لموقع "الفن" اللبناني.
"اللاعقاب"واعتبر قاضي التحقيق الأول في لبنان، نقولا منصور، الثلاثاء الماضي، أن أفعال الهاشم تنطبق على جريمة القتل قصداً المنصوص عليها في المادة 547 من قانون العقوبات، التي تنص على الأشغال الشاقة حتى 20 سنة، لكن قاضي التحقيق عطف هذا الجرم على المادة 228 من قانون العقوبات، التي تعفي المرتكب من العقوبة إذا وقعت الجريمة في سياق الدفاع المشروع عن النفس.
كما أحال القاضي الهاشم على محكمة الجنايات في جبل لبنان لمحاكمته.
القتيل في منزل نانسي عجرم
من جانبه، قال غابي جورمانوس، محامي الهاشم، إنهم "كانوا يتوقعون حكما بالدفاع عن النفس المشروط، لكنه جاء بعقوبة الـ 20 سنة معطوفة على مادة ثانية تمنع العقاب، وقانونيا الحكمان يؤديان إلى نفس النتيجة وهي اللاعقاب، وإذا قمنا بقراءة المادة المعطوف عليها القرار تتطابق مع ما قاله فادي في التحقيقات".
إخفاء جميع الأدلةوفي سياق متصل، كشف محامي قتيل فيلا الفنانة نانسي عجرم، جمال الغيث، في مداخلة هاتفية مع برنامج تلفزيوني، على القناة الأولى المصرية، الأربعاء، أنه "تم إخفاء جميع الأدلة في مسرح الجريمة، كما أن القتل لم يكن دفاعا عن النفس، لأنه كانت هناك علاقة سابقة بين القاتل والمجني عليه، ونعتبر المجني عليه ضحية".
وتابع الغيث أن الجميع مع الحق وليس شيئا آخر، موضحا: "لم نستطع عملا بالظروف المحيطة بالدعوى، وعدم تعاون الجهات المعنية وكذلك أزمة كورونا أن نحقق جيدا من وجود علاقة بين المجني عليه وزوج الفنانة".
هذا وكانت فيلا صاحبة "يا سلام" في لبنان، تعرضت للاقتحام، من قبل أحد الأشخاص ويدعى محمد حسن موسى، في يناير/كانون الثاني الماضي.
نانسي عجرم
وكان موسى قد تسلل إلى فيلا الفنانة عجرم في نيو سهيلة على بعد حوالي 20 كيلومتراً شمال بيروت ليل الرابع إلى الخامس من يناير الفائت، وهو ملثم ومسلح بمسدس.
ووصل موسى إلى غرفة نوم طفلات الهاشم الثلاث، وهدده بقتله وقتل عائلته إن لم يرشده إلى خزنة الأموال والمجوهرات، فسارع الهاشم إلى إحضار مسدسه وأطلق النار على المهاجم وأرداه بـ18 طلقاً نارياً.
وأشار القاضي منصور في حيثيات قراره إلى أن "مبالغة الهاشم في إطلاق هذا الكم من الرصاص على جثة القتيل، تعبر عن أنه استنفد كل وسائل الدفاع عن النفس، ويظهر أنه ناتج عن ثورة من الغضب والخوف على زوجته وأطفاله".