ادعى الحارس السابق لمايكل جاكسون، أن المغني الراحل قام باتباع بعض "الإجراءات الغريبة" بشكل متعمد بنية استفزاز وسائل الإعلام.
وقال مات فيدز، وهو الآن أحد أشهر مدربي اللياقة البدنية والفنون القتالية والرقص، في تصريح لصحيفة "مترو" البريطانية، إن جاكسون كان يعتقد أن سحره سيخبو إذا توقف عن كونه "لغزا" في نظر الجمهور.
وكان "ملك البوب" يرتدي أقنعة طبية ويضع أشرطة لاصقة حول أنفه لإثارة الشكوك حوله، ليتصدر الصفحات الأولى للصحف والمجلات، وفقا لفيدز.
وأضاف حارس جاكسون الشخصي، أن "ملك البوب" كان يعرف كيف يتعامل مع وسائل الإعلام، ويعرف بالضبط كيف يستولي على الصفحات الأولى، وأوضح قائلا: "كان يعمل 90% من الوقت، بوضع قناع على وجهه أو شريط لاصق على يديه أو على أنفه (والذي كان المفضل بالنسبة له)، كان يقول إنه يريد أن تكون حياته أعظم لغز على الأرض".
وتابع فيدز قائلا: "جاء هذا بنتائج عكسية عليه الآن، وهذا هو الشيء المحزن".
كما تحدث فيدز حول مزاعم الاعتداء الجنسي على الأطفال ضد جاكسون من قبل ويد روبسون وجيمس سافيتشوك، التي تم بثها في الفيلم الوثائقي المثير للجدل Leaving Neverland، مشيرا إلى أن: "كل شيء يتعلق بالاعتداء على الأطفال جنسيا هو محض هراء. الرجل كانت لديه صديقات وتزوج من ليزا ماري (ابنة بريسلي)، وهذه كانت هي الطريقة التي عاش بها حياته".
وادعى أنه كان من "المستحيل" على جاكسون الاعتداء على الأطفال في مزرعته في Neverland لأنه "بالكاد" يتواجد هناك.