أعلن نائب الرئيس البرازيلي، جاير بولسونارو، أن بلاده لن تفرض قيوداً على مجموعة هواوي الصينية في البرازيل، حيث العمل جار على خطط لإطلاق شبكة الجيل الخامس، في تحدٍّ لضغوط أميركية لحظر هذه الشركة.
وهواوي، الرائدة في تكنولوجيا الجيل الخامس القادم من تكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية، ممنوعة من تطوير شبكات الجيل الخامس في الولايات المتحدة لمخاوف بشأن علاقاتها بالحكومة في بكين ولتهديدات أمنية محتملة.
وتسعى إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، لإقناع حلفائها باتخاذ نفس الخطوة.
غير أن هاميلتون موراو، الذي يعد صوتاً معتدلاً في حكومة الرئيس، جاير بولسونارو، صرح للصحافيين أن علاقات البرازيل مع الصين، أكبر شركائها التجاريين، لن يتم "تجاهلها".
وقال موراو إن "ليس هناك أي فيتو على هواوي في البرازيل. هواوي موجودة هنا منذ 10 سنوات".
"مرن وبراغماتي"
ومن المتوقع تنظيم مزاد على ترددات الجيل الخامس العام المقبل.
وهاجم بولوسونارو الصين خلال الحملة الانتخابية العام الماضي، لكنه غيَّر نبرته منذ تولى مهامه في كانون الثاني/يناير.
وسعت البرازيل إلى النأي بنفسها عن النزاع التجاري الصيني الأميركي في مسعى للبقاء على نفس المسافة من البلدين.
وأضاف موراو: "إننا نشهد فترة من عدم الاستقرار والتنافس بين دول، عودة إلى نوع من الحمائية"، مشيراً إلى أنه يتعين على البرازيل اتخاذ موقف "مرن وبراغماتي"، على حد سواء.