10 ابتكارات جعلت التكنولوجيا في متناول أصحاب الهمم

نشرت صحيفة "ديلي ميل" قائمة تتضمن ابتكارات عملت على تسهيل استخدام ذوي الاحتياجات للتكنولوجيا الرقمية، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بإمكانية الوصول الرقمي والشمول التكنولوجي، الذي يصادف 16 مايو من كل عام.

1 لوحة مفاتيح وشاشة بطريقة برايل

يوجد حوالي 40 مليون شخص حول العالم مصابون بالعمى، وفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية. ويعاني 217 مليون شخص آخر من ضعف شديد في الإبصار، مما يعني أن الوصول إلى الأدوات التكنولوجية الحديثة مثل أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية ليس سهلاً، وربما يكون مستحيلًا في بعض الأحيان.

ولكن مع ظهور أول لوحة مفاتيح بتقنية برايل، ولاحقا شاشات برايل القابلة للتحديث، سيمكن العديد من المكفوفين، وضعاف البصر، من استخدام التكنولوجيا الحديثة.


2 مساعد الصوت

يتيح مساعدو الصوت مثل Siri وAlexa وAmazon Echo القيام بالكثير من الأنشطة بدءًا من طلب محلات البقالة وسيارات الأجرة، والاتصال بالأهل، وإرسال رسائل البريد الإلكتروني، والبحث عن المعلومات، دون حاجة إلى أي قدر من الحركة البدنية.

توسعت تقنية مساعد الصوت أيضًا في المنزل، مع أنظمة مثل HomeKit من Apple وGoogle Home، التي تخدم في التحكم بالتدفئة أو التبريد والإضاءة والموسيقى.


3 سماعات طبية حديثة

وفقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، من المتوقع أن يصل عدد من يعانون من ضعف السمع بحلول عام 2050 إلى ما يقرب من مليار شخص حول العالم.

تعمل شركات التكنولوجيا الكبرى مع مصممي السماعات الطبية لضمان توافق الهواتف الذكية مع أجهزة السمع التي يستخدمونها بصفة مستمرة.


4 الاتصال المرئي

يوجد نحو 2.5 مليار مستخدم لتطبيقات الاتصال المرئي (مكالمات فيديو) ويتعاظم استخدامها بحيث أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية.

لم يكن من الممكن استخدام ضعاف السمع، لفترة طويلة، للهواتف المحمولة أوالاستفادة منها في إجراء المكالمات، لكن مع ظهور مكالمات الفيديو عبر Skype أو Apple's Facetime، صار من المتاح للصم إجراء مكالمات فيديو، والتحدث بلغة الإشارة، أو قراءة الشفاه.


5 التعليق التحريري الفوري

بنفس طريقة ترجمة البرامج والأفلام الأجنبية، سيتم تحويل الصوت في البرامج والأفلام إلى نصوص تحريرية فورية، مما يفتح العديد من الفرص للمشاهدة والاستمتاع، للأشخاص الذين يعانون من صعوبات في السمع.

ويمتد التطور أيضا إلى تحسين ظروف العمل، فعلى سبيل المثال، توفر برامج مثل PowerPoint، الذي يقدم النصوص التحريرية التوضيحية والعناوين الفورية، مما يتيح للصم وضعاف السمع فرصا لمتابعة جلسات تقديم العروض Presentations.

كما كشفت غوغل أيضًا، عن خدمة العرض التوضيحي المباشر الخاصة بها في 2019 I/O، والتي ستنسخ أي صوت أو فيديو بما في ذلك تطبيقات مثل يوتيوب وإنستغرام وحتى مقاطع الفيديو، التي يصنعها أي مستخدم بشكل شخصي.


6 اللمسة المساعدة

تتيح خاصية اللمسة المساعدة على الهواتف الذكية مثل Apple وAndroid للأشخاص ذوي الوظائف الحركية المحدودة، ميزة استخدام منتجات وتطبيقات تتطلب إيماءات متكررة ومحددة، مثل النقر والتمرير والقرص والسحب.


7 تكنولوجيا بدون خاصية اللمس

توجد استحالة لدى بعض الأشخاص، لاستخدام صوتهم أو حتى لغة الإشارة للتواصل مع العالم المحيط، ولذا قامت شركة إنتل بتطوير جهاز خاص، اشتهر لاستخدامه من قبل عالم الفيزياء البارز الراحل ستيفن هوكينغ، الذي كان يتواصل ويعمل ويلقي المحاضرات على الرغم من المعاناة من مرض ALS، وهو مرض عصبي حركي يصيب صاحبه بشلل تام.

ومع مرور الوقت، ظهر مزيد من المنتجات التي توظف تقنية تتبع العين، مما يسمح للمستخدم بالتحكم في أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية، بمجرد تحريك أعينهم أو رؤوسهم.


8 التطبيقات المساعدة

ولم يقتصر التطور على الأجهزة فقط لكي تكون هي وحدها الأكثر شمولًا تكنولوجيًا، إنما التطبيقات تواكب التطور من أجل ضمان استفادة جميع المستخدمين بمميزاتها.

تقوم تطبيقات مثل Be My Eyes بتوفير خدمة تواصل المكفوفين، أو ضعاف البصر، مع أشخاص مدربين يقدمون المساعدة البصرية من خلال الاتصال المرئي، فيما تساعد تطبيقات أخرى المصابين بعمى الألوان عن طريق الإعلان عن اللون لهم.


9 النظارات الذكية

على الرغم من فشل نظارات غوغل الذكية في إحداث الطفرة المرجوة في الأسواق الرئيسية، إلا أن الإرث لا يزال قائماً في شركات مثل AIRA، التي تستخدم مفهوم النظارات الذكية لمساعدة الناس على البقاء على اتصال عبر الإنترنت أو خارج نطاق العالم الافتراضي.

تستند النظارات الذكية لـ AIRA في الأساس إلى تصميمات نظارات غوغل الذكية، وتستخدم الشركة النظارات الذكية لتوصيل المكفوفين بالموظفين المدربين، الذين يمكنهم تقديم وصف دقيق للمكان ومجال الحركة المتاح بمحيط الشخص المكفوف.

قامت شركات أخرى، مثل NuEyes، بابتكار نظارات ذكية تساعد الأشخاص الذين يعانون من ضعف البصر، على القيام بأشياء مثل التكبير وتغيير اللون والتباين وقراءة النص، والأسعار المدونة على السلع والبضائع بالمحال والأسواق.


10 التسالي والألعاب

كشف Navin Kumar، مدير تسويق المنتجات في Xbox، أن 14 % من لاعبي Xbox يعانون من إعاقة مؤقتة، في حين أن 8 % لديهم قيود دائمة على التنقل.

وأضاف أن Xbox أصدرت وحدة تحكم جديد، قابلة للتعديل بحيث تلبي احتياجات اللاعبين ذوي الاحتياجات الخاصة.

ومن المنتظر أن يتم طرح وحدات تحكم للألعاب joy stick بتقنية برايل في وقت ما في المستقبل، ولا يقتصر التطور المتلاحق على وحدات التحكم والأجهزة، وإنما برامج الألعاب نفسها يجري إنشاؤها، متضمنة خيارات ومميزات تضمن عدم ترك أصحاب الاحتياجات الخاصة وحيدين، بل تتطور الألعاب نفسها لتتكيف مع مختف متطلباتهم.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى