إن دفع الفدية للمقرصنين الإلكترونيين قد ينتهي في كثير من الحالات بخسارة للأموال والبيانات المسروقة على حد سواء، وفق ما أظهرت دراسة، الخميس، إذ لا يكتفي بعض المهاجمين بأخذ الفدية والاختفاء.
ووجد استطلاع أجراه باحثون في شركة "بروف بوينت" الأمنية أن 33% من المنظمات التي تعرضت لعمليات قرصنة اختارت دفع الفدية لاستعادة بياناتها.
لكن حوالي 22% من الشركات التي دفعت فدية قالت إنها لم تتمكن من الوصول إلى بياناتها التي تشفرها برامج خبيثة، وقالت 9% منها إنها تلقت مطالب فدية إضافية بعد الدفع.
وأفاد التقرير الصادر عن الشركة التي تتخذ في كاليفورنيا مقرا لها بأنه "من بين الذين دفعوا الفدية، تعلم جزء كبير درس قديم: ليس هناك شرف بين اللصوص".
واستطلع الباحثون حوالي 600 من المتخصصين في مجال الأمن في سبع دول، ووجدوا أن 65% من المنظمات الممثّلة تعرّضت لبرامج خبيثة تسبب بتشفير البيانات الموجودة لجعل الوصول إليها غير ممكن.
ويسلط هذا التقرير الضوء على المخاوف المتزايدة بشأن عمليات القرصنة التي أثرت على العديد من المنظمات التي تعمل على شبكات كمبيوتر قديمة.
وجد تقرير منفصل صادر عن شركة "إمسيسوفت" الأمنية أن ما لا يقل عن 966 منظمة في الولايات المتحدة تعرضت للقرصنة في العام 2019 ودفعت ما مجموعه أكثر من 7,5 مليار دولار كفدية.