توظف شركة تصنيع السيارات الكهربائية تسلا موظفي دعم عن بُعد بدوام كامل، إلى جانب واجبات أخرى، للتعامل مع الشكاوى التي يرسلها الناس إلى (إيلون ماسك).
ومن بين المسؤوليات الوظيفية لأخصائيي الدعم في تسلا حل الشكاوى والمشاكل أو إعادة توجيهها حسب الحاجة ومعالجة مشاكل التواصل الاجتماعي الموجهة إلى الرئيس التنفيذي من خلال التفكير النقدي.
كما تخلت الشركة عن قسم العلاقات العامة في العام الماضي، وأصبح متخصصو الدعم الآن خط المواجهة والوجه لعلامة تسلا التجارية، وذلك وفقًا لقائمة الوظائف.
عملاء ساخطونوعادةً ما يكون (إيلون ماسك) هدفًا للعملاء الساخطين عبر منصات التواصل الاجتماعي، ومع قيام تسلا بإلغاء قسم العلاقات العامة العام الماضي، فإنها تبحث عن شخص ما لنزع فتيل مثل هذه الهجمات ضد الرئيس التنفيذي.
وجاء في وصف الوظيفة: يتعامل متخصصو الدعم في تسلا مع مجموعة متنوعة من الشكاوى والمشكلات أثناء تقديم خدمة عملاء عالمية المستوى.
وتتضمن المتطلبات والمؤهلات الخبرة في العمل ضمن مركز الاتصال، والقدرة على التفكير خارج الصندوق، والقدرة على العمل ضمن فريق.
كما يُعرف عن تسلا على نطاق واسع افتقارها إلى مراقبة الجودة فيما يتعلق بمركباتها وخدمة العملاء.
ويتعرض الملياردير في بعض الأحيان إلى العبء الأكبر منها، حيث لديه تاريخ طويل في الرد على الشكاوى وأسئلة العملاء في التغريدات.
ويمتلك ماسك 42.6 مليون متابع عبر تويتر ويشارك تغريدة واحدة على الأقل يوميًا بخصوص عمليات إطلاق سبيس إكس القادمة وتكنولوجيا تسلا الجديدة.
وتطلب مسؤوليات الوظيفة من الموظف الجديد تقديم خدمة العملاء الممتازة التي تركز على الشخص بالإضافة إلى الحل والحفاظ على مخاوف العملاء المستمرة ومتابعتها حتى يتم حل المشكلة.
مشكلات محددةوفي حين أنه من المثير للإعجاب إلى حد ما أن يتعامل الرئيس التنفيذي البارز مع مخاوف المستهلكين بشكل مباشر، إلا أنه يتمتع أيضًا بسجل حافل من قول أشياء لا يجب أن تقال عبر تويتر. ويواجه العديد من المالكين مشكلات في جعل تسلا تعالج مشكلات محددة دون النشر عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وجعلت تسلا من الصعب الاتصال بخدمة العملاء لأنها ركزت على الاتصالات التي تمر عبر تطبيقها للهاتف المحمول.
وبذلت شركة صناعة السيارات جهودًا لتحسين الميزات الجديدة، مثل ميزة تصعيد المشكلة عبر موقعها الإلكتروني، لكن كان لدى الأشخاص نتائج مختلطة معها.