"ليبرا" تورط فيسبوك.. وعمليات احتيال كبيرة على منصتها

"ليبرا" تورط فيسبوك.. وعمليات احتيال كبيرة على منصتها
"ليبرا" تورط فيسبوك.. وعمليات احتيال كبيرة على منصتها

تعاني فيسبوك من وجود عشرات الحسابات والصفحات والمجموعات التي تدعي بشكل مضلل أنها مراكز رسمية لعملة ليبرا (Libra)، وهي عملة فيسبوك الرقمية المقترحة.

ووفقًا لتحقيق أجرته صحيفة واشنطن بوست، فإن هذه الصفحات – التي تمت إزالتها بعد إبلاغ الصحيفة عنها لفيسبوك – عرضت بيع عملة ليبرا بسعر مخفض عبر مواقع ويب تابعة لجهات خارجية.

وبالنظر إلى تكاثر عمليات الاحتيال المتعلقة بالعملات الرقمية التي شوهدت في السنوات الأخيرة، فإنه ليس من المستغرب أن يكون المحتالون قد انتقلوا إلى ليبرا، وذلك بسبب الاهتمام الواسع النطاق الذي حظيت به.

لكن يبدو أن فيسبوك ليست مستعدة لمحاربة المحتالين على منصاتها، خاصةً في الوقت الذي تكافح فيه من أجل طمأنة المنظمين بأنها قادرة على التعامل مع العملة العالمية.

من جهته، قال أستاذ الاقتصاد بجامعة كورنيل، إسوار براساد Eswar Prasad، في تعليق لصحيفة الواشنطن بوست: "هناك مفارقة عميقة هنا تتمثل في أن فيسبوك تُستخدم كمنصة يمكن أن تقوض الثقة في العملة التي تحاول فيسبوك بناء الثقة به".

وتستخدم العديد من الصفحات المزيفة شعار فيسبوك أو صور عملة ليبرا التسويقية الرسمية أو صور الرئيس التنفيذي للشركة، مارك زوكربيرغ،

وهناك صفحة مرتبطة بموقع يسمى (BuyLibraCoins.com) مُصممة بشكل جيد جدا وتتضمن روابط لشراء ما تدعي أنه عملة ليبرا الرقمية.


"لا لانتهاك السياسة"

وقالت متحدثة باسم فيسبوك في بيان: تُزيل الشركة الإعلانات والصفحات التي تنتهك سياساتها عند تحديدها، ونحن نعمل باستمرار على تحسين اكتشاف عمليات الاحتيال على منصاتنا.

وظهرت الصفحات المزيفة بينما تواجه فيسبوك تدقيقًا مكثفًا بشأن خطط عملتها الرقمية، وظهر في الأسبوع الماضي ديفيد ماركوس David Marcus، مسؤول المشروع ضمن فيسبوك، أمام لجنة برلمانية بمجلس الشيوخ للإجابة على أسئلة حول ليبرا.

كما أن فيسبوك لا تسمح بعرض إعلانات للعملات الرقمية من مُستشارين غير مُعتمدين بشكل سابق، لكنها خففت القيود في وقت سابق للسماح بعرض إعلانات عامة متعلقة بتكنولوجيا البلوك تشين.

يُذكر أن عملاقة التواصل الاجتماعي ليست المنصة الوحيدة التي تعرضت لعمليات الاحتيال المرتبطة بعملة ليبرا الرقمية، لكن من المؤكد أنها الأكثر تضررًا في حال لم تكافح هذه الظاهرة.

كذلك أفاد تقرير الواشنطن بوست بأن صفحات الاحتيال قد ظهرت أيضًا على تويتر، ويوتيوب.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى