وافقت الدول المشاركة في اتفاق "أوبك+" على ميثاق تعاون دائم يعطي صبغة رسمية للتعاون بين 24 دولة منتجة للنفط من داخل وخارج منظمة "أوبك" تقودها روسيا والسعودية.
وقالت "بلومبرغ" إن تعاونا من هذا النوع لم يكن بالإمكان تصوره قبل ثلاث سنوات، وشبهت هذا الميثاق بـ"الزواج الكاثوليكي"، إذ أن الأمين العام لمنظمة "أوبك" محمد باركيندو قال إنه سيستمر إلى "الأبد".
وتمت الموافقة على الوثيقة بالإجماع برفع الأيدي التي وصفتها السعودية بأنها "تاريخية"، وفي هذا السياق، أشارت "بلومبرغ" الى أنّ الميثاق كان لحظة مهمة في جهد دبلوماسي سعودي روسي.
وقالت "بلومبرغ" إن تعاونا من هذا النوع لم يكن بالإمكان تصوره قبل ثلاث سنوات، وشبهت هذا الميثاق بـ"الزواج الكاثوليكي"، إذ أن الأمين العام لمنظمة "أوبك" محمد باركيندو قال إنه سيستمر إلى "الأبد".
وأضافت الوكالة أن الرياض تخطط، خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى السعودية في وقت لاحق من العام الجاري، لدعوة رؤساء دول آخرين من "أوبك+" للمشاركة في حفل توقيع الميثاق.
وإبرام اتفاق تعاون طويل الأجل أمر منطقي في ظل النمو الكبير الذي يشهده إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة، إضافة لمخاوف من تباطؤ نمو الطلب العالمي على الخام، ما يعني أن تحالف "أوبك+" ليس ليديه خيار سوى مواصلة التخفيضات أو رؤية انخفاض الأسعار.